نادر شكرى
علق الدكتور خالد منتصر الكاتب الصحفى واقعة ،" مدرسه دمنهور شبرا الرسمية للغات" التابعة لإداره غرب شبرا الخيمة التعليمية بمحافظة القليوبية بفصل جميع الطلاب المسيحيين بالمرحلة الرابعة الابتدائية ووضعهم بفصل واحد دون وجود اى من زملائهم المسلمين بان هذه الورقة التى تضم فصل كامل من المسيحيين دون مسلمين جريمة مكتملة الأركان في حق الدولة المدنية ، هذه مدرسة لغات في شبرا الخيمة وليست معهداً دينياً في طالبان لكي نفصل خمسين طالباً مسيحياً ونشحنهم في فصل لوحدهم !!!
وتابع فى كتابته تحت عنوان مدارس طالبانية وأفكار داعشية هل السبب هو حجر صحي لعدم انتشار العدوى؟ هل نريد تدمير التجانس الذي تميزت به مصر عبر العصور والذي قال عنه كرومر " لا أعرف المسلم من المسيحي في مصر حتى يدخل هذا المسجد وذاك الكنيسة"
وختم : هل سيصبح تعليمنا طائفياً ونحن ننادي وبح صوتنا نريد تعليماً لا يرسخ العنصرية والطائفية والكراهية والعزلة وشق المجتمع ؟ أرجو تفسيراً واجابة عاجلة من وزير التعليم
وتم تداول مستند مرفق بقائمة بأسماء 50 طالب وطالبة مسيحيين في فصل H4 بدون زملائهم المسلمين ، وهو ما يعد تمييز على اساس دينى ، حكم فيه على ابناء الوطن بالعزلة عن زملائهم ، وهو ما سبب حالة من الغضب على السوشال ميديا ان ترتكب مدرسة خاصة هذه الجريمة ، حتى وان كان الهدف توحيد حصة الدين المسيحي ولكن الاهم هو الاختلاط والدمج مع زملائهم المسلمين ، وهو الهدف الاكبر لرؤية مصر المستقبلية .
وتم رصد ايضا فى المراحل الاخرى من خلال القوائم التى نشرتها المدرسة تجميع للمسيحيين معا فى فصل واحد ولكن نظرا لقلة عددهم فتم وضعهم مع زملائهم المسلمين ولكن تجميع المسيحيين فى فصل معهم مثل الصف الخامس تم وضع 31 طالب مسلم والباقى الاقباط فى جميع المرحلة .
وطالب رواد التواصل الاجتماعى التحقيق فى هذه العنصرية ، وتوضيح من وزارة التربية والتعليم حول هذه الرؤية التى كشف بعض رواد التواصل الاجتماعى عن تطبيقها فى مدارس اخرى ، وان كانت السياسة قائمة على العزل بين الاقباط والمسلمين او بين الاولاد والبنات ، فماذا ننتظر من فكر قبول الاخر والحوار والمعرفة ، فى ظل نظام تعليمى مفكك قائم على التمييز ما بين التعليم الدينى والتعليم الحكومى والتعليم الخاص والتعليم الانترناشونال .