نادر شكرى
تداول رواد التواصل الاجتماعى صورة غير صحيحة نشرت بأنه الطفل شنودة الذى يعيش فى دار ايواء منذ نزعه من حضانة ابويه فى فبراير الماضى ، وبالبحث عن حقيقة هذه الصورة وجد انها صورة لطفل اسمه شنودة مصاب بازمة صحية بمنطقة المعصرة بحلوان فى عام 2018 ، وان البعض اخذ الصورة واشاروا انها للطفل شنودة الذى مازالت ازمة لم تحل ويعود لاسرته .
ونكشف الحقائق فيما ينشر دون تحرى ونؤكد ان الطفل شنودة لم يرى احد منذ وضعه بدار الايواء فى فبراير الماضى ولم تنشر له اى صور سوى التى نشرت له قبل ايداعه بدار الايواء ، وان الصورة المنشورة على مواقع التواصل هى لطفل يدعى شنودة جمال فوزى بالمعصرة حلوان، كا نشر استغاثة عام 2018 بان ابنه شنودة عمره ثلاث سنوات ونصف ولد لديه كيس خارجى فى الظهر على النخاع الشوكى وقعت له مشكلة ويحتاج لزراعة عصب .
وحتى الان مازالت ازمة الطفل شنودة فاروق لا تجد حل حيث مازالت نيابة شرق القاهرة تباشر التحقيق فى البلاغ الذى قدمه الدكتور نجيب جبرائيل للمحامى العام لطلب اعادة الطفل لاسرته وانه وجد بالكنيسة حيث قدم جبرائيل شهود من الكنيسة تفيد بالعثور على الطفل داخل الكنيسة وهو ما يعنى انه مسيحى ، وان تغير اسمه وديانته مخالف للقانون .
وتصرخ والدة الطفل مدام أمال وتطالب بعودة طفلها وتناشد الجميع التضامن معها لعودة ابنها الذى عاش معها اربعة اعوام وتم نزعه وايداعه بدار ايواء