مارى شنودة مرزوق 15 عاما اختفت ومصيرها مجهول ومطالب بتحرك الاجهزة الامنية 
نادر شكرى 
وسط ضراخ الام ودموع اشقائها الاطفال ، وصدمة الاب المسكين،ومساندة الجيران واهالى منطقة الزرايب ، تواصلت الاستغاثات لكشف مصير فتاة قبطية قاصر تدعى " مارى شنودة مرزوق " 15 عاما تعيش بمنطقة الزرايب بمنشية ناصر بمحافظة القاهرة ، والتى اختفت الخميس الماضى 13 أكتوبر ، دون تحديد مصيرها .
 
قال والد الفتاة شنودة مرزوق " بنتى عندها 15 عاما ولم تحظى بفرصة التعليم وتشاركنى فى عملى فى فرز القمامة ، ولا توجد اى مشكلات معها ، وفى يوم الخميس الماضى خرجت الفتاة من المنزل لشراء بعض الاشياء ولكن اختفت دون معرفة مصيرها .
 
واضاف ذهبنا الى قسم شرطة منشية ناصر قمنا بتحرير محضر برقم 3800 ادارى منشية ناصر ، ولكن لم يتم اخبارنا باى تطورات جديدة ، مطالبا بسرعة التحرك لكشف مصير ابنته القاصر وانقاذ اسرته من حالة الالم والحزن التى تعيش فيه اسرته .
 
وصرخت الام وهى فى حالة انهيار وهى تبكى تطالب الرئيس والداخلية كشف مصير  ابنتهم وعودتها والتف حولها اطفالها وهم يصرخون وسط صدمة الاب وهو يرفع صوته الى المسئولين لسماع صوته وعودة ابنته ، بينما التف حول الاسرة اهالى منطقة الزرايب وهم  يطالبون سرعة التدخل لاعادة السلام للاسرة والمنطقة ومعرفة من يقف وراء هذا الاختفاء لاسيما ان الفتاة قاصر وهو ما يحميها القانون ولا يسمح المساس بها لاى ظرف فهى مازالت فى عمر الطفولة .