ذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية أن المؤسسات الأمنية المصرية فى سيناء أعلنت عن حالة تأهب بطول الحدود المصرية الاسرائيلية، موضحةً أن مصادر إستخباراتية أكدت على أنه يوجد مخاوف مكثفة من القيام بعملية على الحدود الإسرائيلية خلال الساعات المقبلة من قبل المنظمات الجهادية، كرد على إغتيال الشيخ هاشم السعيدنى الملقب بأبو وليد المقدسى قائد جماعة الجهاد والتوحيد السبت الماضى.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن التنظيمات الجهادية ستنفذ عملية هجومية على اسرائيل خلال الـ 72 ساعة القادمة، مشيرة لأنه من المتوقع أن تقوم بتنفيذ هذه العملية جماعة "أنصار بيت المقدس" الجهادية.

وأوضحت القناة أنه يوجد إنذارت بين القوات المصرية الموجوده فى شبة جزيرة سيناء، تحسبا من قيام الجماعات الجهادية بتفجير سيارة مفخخة ضد جنودها، لذلك فإن القوات المصرية حريصة على فحص كل سيارة يشتبه بها تقترب من الحدود.

ونقلت القناة الإسرائيلية ما صرح به أمس مسئول أمنى مصرى بأن مسلحين مجهولين قاموا بالإستيلاء على سيارة تابعة للجيش المصرى بمدينة العريش شمال سيناء مساء أمس.

ويأتى ما أعلنته القناة الإسرائيلية اليوم كتفسير لما تم تناقلة أمس بأن الجيش الإسرائيلى قام بتعزيز قواته على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، خاصة فى المناطق التى يتم فيها إنشاء الجدار الأمنى الإسرائيلى مع مصر، خوفا من قيام الجماعات الجهادية التى توجد فى قطاع غزة وشبة جزيرة سيناء بتنفيذ عمليات هجومية رداً على إغتيال اسرائيل للقيادى أبو الوليد المقدسى أول أمس.

وحسب ما صرح به شهود عيان أمس فإن الجيش الإسرائيلى كان يقوم بعمليات تمشيط واسعة على طول الحدود الإسرائيلية المصرية بسيارات الجيب والكلاب البوليسية وتم إطلاق قنابل ضوئية من حين لأخر لإضاءة المناطق الحدودية، كما أن الطائرات الإسرائيلية كانت تقوم بجولات إستطلاعية فوق المناطق الحدودية باسرائيل.