كتب: هشام خورشيد
استنكر الناشط الشيعي، "عمرو عبد الله"، ما تناوله "برومو" فيلم "عبده موتة" الذي يتناول أسماء آل البيت في غير منزلتها، حيث يصاحبها الغناء والرقص شبه العاري، بشكل مستفز لمشاعر عموم المسلمين.

وأشار "عبد الله" إلى أن مقام "آل البيت" التنزيه، وليس لهو الحديث والتسفيه، فسيرتهم العطرة تطيب بها القلوب، ولا يجوز شرعًا أن تذكر في موضع إثارة الغرائز أو الاستهانة، رافضًا أن تكون كلمات الأغنية التي ترقص على نغماتها إحدى الراقصات تحمل جملة "يا طاهرة يا ام الحسن والحسين".

واستشهد "عبد الله" بالآية الكريمة "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"، مؤكدًا على أن هناك فرقًا بين الإبداع واستفزاز المشاعر.

كما تناول "عبد الله" إعلان إحدى شركات المواد الغذائية التي تحمل اسمي إمامين من آئمة أهل البيت، ولم يستنكر "عبد الله" تسمية المشاريع بأسماء الآئمة؛ تبركًا بهم، ولكنه رفض أن تدرج أسماؤهم في لهو الحديث، كالغناء والتمايل والرقص في الإعلانات والأعمال الفنية.

وتساءل "هل سيكون موقف المؤسسات الدينية كموقفهم الحالي لو تناول عمل فني أسماء الصحابة بنفس الأسلوب الساخر الذي تناول أسماء أهل البيت؟".

وطالب "عبد الله" بتفسير الصمت المخزي، على حد وصفه، للجهات المختصة إزاء ما يستفز مشاعر محبي وأتباع أهل البيت، وهل سيستمرون على هذا المنوال، ويكتفون بشن حروبهم على أتباع "آل محمد"، والاكتفاء بتكفيرهم وتشويه مذهبهم الذي يمثل الإسلام الصحيح ويتركون المستهزئين.