نادر شكري
أحيت سمالوط للأقباط الأرثوذكس'>مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس في شمال المنيا الذكرى السادسة لوصول رفات 21 شهيدا من ضحايا مذبحة تنظيم داعش الإرهابي في الأراضي الليبية.
وأقيمت القداسات في كاتدرائية شهداء الإيمان بقرية الشهداء العور، برئاسة الأنبا بڤنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا أغناطيوس أسقف عام المحلة الكبرى وتوابعها، والقساوسة والكهنة والقمامصة من المطرانية وغيرها، وتم رفع بخور عشية التذكار بحضورهم.
وفي ختام التذكار، قام الأنبا بڤنوتيوس بترأس خدمة القداس الإلهي بذات الكاتدرائية، وقام بسيامة 90 من الشمامسة لخدمة بعض كنائس الإيبارشية.
كما شهد ختام التذكار استعراض المتحف الخاص بمتعلقات الشهداء، والبانوراما، بكاتدرائية شهداء الإيمان بقرية الشهداء التي تحكي قصة استشهادهم.
يذكر أن البابا فرنسيس، بابا الڤاتيكان، أعلن خلال زيارة البابا تواضروس الثاني له اعتراف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بشهداء الأقباط الـ 21 في ليبيا شهداءً في الكنيسة، مشيرًا إلى أنه سيقوم بعمل مذبح باسمهم.
وأهدى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الڤاتيكان عقب لقائهما صندوقًا يحوى أجزاء من ملابس الـ 21 شهيدا الأقباط الذين استشهدوا بليبيا المحفوظ رفاتهم ومتعلقاتهم في كاتدرائية شهداء الإيمان في قرية العور بإيبارشية سمالوط، مع 3 أربطة من التي رُبِطَت أيديهم بها وقت استشهادهم ذبحًا وهم يصلون داعين اسم الرب يسوع كما في فيلم الفيديو الذي سجل هذه اللحظات.
وقال قداسة البابا فرنسيس: إن هؤلاء الرجال المسيحيين والمعمدين بالماء والروح القدس قد تعمدوا في ذلك اليوم أيضًا بالدم، إنهم قديسينا، قدِّيسو جميع المسيحيين، وقدّيسو جميع الطوائف والتقاليد المسيحية. إنهم الذين بيَّضوا حياتهم بدماء الحمل، إنّهم شعب الله، شعب الله الأمين.
وأضاف: سأقوم بعمل مذبح على اسمهم. أشكر الله أبانا الذي أعطانا هؤلاء الإخوة الشجعان. أشكر الروح القدس لأنّه أعطاهم القوة والثبات لكي يعترفوا بيسوع المسيح وصولًا إلى الدم.