جاءنى السيد الرئيس فى الحلم وأنا الغلبان البائس الذى لاحول  الله ولاقوة جاء نى زعيم النهضة  وقائد الثورة على الثورة

 

لم أتخيل ولم أحلم يوما بأن يأتى الرئيس المبجل ...وقد لجلج قلت فى نفسى ماذ أ أقول أنا مكسوف من الرئيس

 

بعد أن رأيت بنفسى النهضة فى كل شبر حتى إنها حولت أسكندرية إلى فينسيا والمنيا إلى أرمينيا وأسيوط إلى ألمانيا أيام هتلر ...كيف أواجه الزعيم والملهم بعد أن كتبت فيه وجماعته ماكتبت  أعتذر لايكفى قلت بقى أفضفض

 

وما أن جاء الكلام المفيد حتى قدم الى الحلم صوت الغالى الحبيب عصام لامؤاخذة العريان " أطالب بعودة اليهود "  وهنا نظر لى الريس مغمضا عينيه " رأيه الشخصى " رديت بسرعة طبعا ياريس هو حر بس أنا كان قصدى لما يرجع المصريين الاول  نظر إلى قال نعم متقلقش الدستور الجديد هيرجعنا كلنا ....

 

وساد الصمت قلت أضحك الريس شكله مضغوط قلت أقوله بيقول إيه على " العريان " وبدأت بحدوتة  التليفزيون المصرى فى بدايته والقصة الشهيرة لبلدياتى الذى سالوه تحب مين فى الفنانات فرد بموت فى سعاد حسنى وبحب قوى قوى فاتن لامؤاخذة الحمامة ولان المونتاج كان صعب ظهرت كما هى وضحك المذيع والشعب وأصبحت قول مآثور وهو أيضا نفس الاجابة تقريبا عندما تسأل أحد من أهالينا الصعايدة زعلانين من النهضة يرد يقولك لا زعلانين من كلام عصام لامؤاخذة العريان وهنا كان الرئيس يسمع ملاحظاتى  متجهما لايضحك رغم أننى ضحكت وفجأة  جاءه عبر تويتر فيديو يظهر فيه متناقض  يقول أنه يعمل فى ناسا مستشار والجزء التانى لايعمل وصرخت ياريس أنا حمار لاتصدق الفيديو  رد وقال أهم حاجة الحب ...الحب ياسمسم  وهنا فرت الدموع من عيونى وقلت ياقلبى ..عندك حق ظلموك ياغالى

 

وهنا أقترب منى وقال لاتحزن لاتدمع وفرهم للجاى إنت مستعجل على ايه !!!!!

 

وهنا صرخ فى قفايا واحد بيقول على نفسه ثورجى وقال يالهوى يالهوى يالهوى عيش حرية عدالة اجتماعية  أكاذيب أخوانية

 

قال الريس شايف مش عايزين يصبروا مستعجلين !!!!

 

بس ياريس إنت قلت 100 يوم وبعد الدستور والدولار بقى صاروخ  طالع وشكلنا هنقلع كلنا

 

رد إشاعات ..أكاذيب   الحال عال وفل ومصر منورة بأهلى وعشيرتى  وسيبك أنا عمرى ماقلت كلمة ورجعت فيها وانت عارف أنا برجع فى كلامى وتصريحاتى بالليل بعد الشعب ماينام أنا بحبكوا أوى يا حبيبى

 

غالبتنى الدموع أكثر وخجلت وقلت له نعم سيادة الرئيس الله يحرسك ويحرقنا نحن النائمون فى العسل ياعسل

 

قال لا لاتقول ذلك لا أريد الحرق لاأحد لما تموتى أنا هشحت على مين أنا هخطب فى مين أنا هظبط مين

 

وهنا غلبنى البكاء الهيستيرى وقلت أنا لا أستحق كل هذا الحب أنا أستحق كراهية أمريكا وحقدها إلى أمريكا بلاد الكفر والكفار  عاش الرئيس محمد مرسى موحد الاديان عاش الرئيس الحنين عاش عصام لامؤاخذة العريان عاش البلتاجى عاش الكتناتنى ويسقط الشعب يسقط المستعجلون على الرئيس

 

صحوت من نومى أجرى على الهاتف أتصلت بأصدقائى أرسل رسائل عاجلة نصها " إمبارح حلمت بسيادة الرئيس حلم كله مواطنة وحرية ونقاش الريس فيه بيؤكد على حرية الرأى وعدم قمع المتظاهرين وإن مفيش أى رجوع للجماعة فى أى قرارات ولسة بسأل ياريس أنت أشتغلت فى ناسا رد وعيونه نار إنت هتهزر أنا أشتغلت ومشتغلتش بعدها بشوية صحيت لقيت الغطأ لامؤاخذة عريان أنا آسف يالعصام العريان ووقعت وقعة الشاطر من على السرير بس كان حلم بديع جدااا الله عليكى يانهضة الله عليك يامصر وهنا جاءنى الرد سريعا رسالى قصيرة جدااا  أشكرى يا إنشراح إلا راح راح

 

ولاأننى لاأجيد الشكر فأرسلت رسالة أخرى ماهو البديل للشكرررررررررررر كان الرد إذبح خروف ونام متغطى كويس قلت مفيش فلوس والاحتياطى عندى خلص  كان الرد كلمة واحدة  " نشكر كلنا بنفس واحد " بالنيابة عنك

 

وهنا رجعا بكل فرحة إلى السرير أتغطى تانى منتظراعودة الريس  فهو فعلا وحشنى جداااا وكتبت تحت  وسادتى إلاهى المخدة يعنى " I miss u  "

 

وهنا كانت المفاجأة التى لم أتوقعها أبدا ولم أتخيلها فقد زارنى فى المنام شخص لم أتخيل أن يفعلها وللحديث بقية.. 

نقلاًَ عن القاهرة الآن