الأقباط متحدون - كاهن كنيسة مارجرجس يروى تفاصيل الاحداث التى حدثت بكنيسة مارجرجس بسرسنا بالفيوم
أخر تحديث ٠٦:٠٢ | الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٣ | ١٠ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٤٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كاهن كنيسة مارجرجس يروى تفاصيل الاحداث التى حدثت بكنيسة مارجرجس بسرسنا بالفيوم


كتب: ابوالعز توفيق

قال القس دوماديوس حبيب راعى كنيسة مارجرجس بقرية سرسنا بمركز طامية بالفيوم ...  كنيسة مار جرجس كانت دير اثرى فى الاساس وهى ستة بيوت بيفتحوا على بعض بالطوب اللبن وتم هجره من الرهبان وتم تجديده ككنيسة عام 1982 على يد ابونا القمص ابراهيم جرجس وكان ابونا بيصلى فيها قداس واحد فى الاسبوع ومن سنة 98 ابدا يصلى بها قداس احد وجمعة وبدات توسعات فى الكنيسة بدل ما كان عرضها 5 متر وطولها 12 متر بقى عرضها 10 متر وطولها 17 متر بعد ما حصل تلك التوسعات لم نقدر تبيض الحوائط فتم تبيضها باغلى المواد سنة 2000 وتم عمل حائط خشب بين الكنيسة والجار المسلم وتم لص على الحوائط الخشب زجاج وبعد الزجاج مادة الفوم وبعد الفوم خشب تانى بعرض اكثر من 15 سم علشان يبقى عازل للصوت فكل حين والاخر الجار المسلم يشتم ويتعدى علينا بالالفاظ الخارجة وكل يوم جمعة كبيرة ( جمعة الالالم المسيح ) ياتى يتخانق معنا ونذهب الى امن الدولة سويا ونتصلح مع بعضننا البعض لكن الموضوع مستمر فتم عرض عليه ان نقوم ببناء حائط بجوار الحائط الخاص به فرفض ومن 10 سنوات تم شراء قطعة مجاورة للكنيسة هى عبارة عن ثلاتة غرف وكننا نملك منهم غرفة بطول الكنيسة يعنى حوالى 6 * 6 يعنى 36 متر فلم نقدر ان نعمل معهم شئ وتم عمل حائط وتم عمل سبع اعمدة فى اربع سنوات والسقف اللى تعمل هذا الذى عليه المشكلة تعمل من اربع سنوات وهم بيشاهدوا بهذا من ايام انتخابات الرئاسة اللى قبل الماضية انتخابات حسنى مبارك وكننا بنشغل بالراحة وسياسة النفس الطويل يعنى كننا ببنى كل يوم طوبة يعنى شاغلين من غير اى صوت وبعدين من اول الثورة الجار المسلم المدعو حسين كامل  واولاده يناديون بحرق الكنيسة اتصل بالامن والجيش اخبروهم بما يحدث يرد الامن والجيش بعبارة واحدة وهى اشمعنا انت اللى يحرقوا لك الكنيسة وايضا فى وقت الثورة اخدوا منزل واحد مسيحى  يدعى جرجس شحاتة وقاموا بهدمه وهذا القبطى مات من الحصرة على المنزل الخاص به

وطوال الوقت شاغلين فى مشاكل مع الجار المسلم واخد ناس من عقلاء القرية ونتصلح وقمنا بتقديم التهانى له بعيد الاضحى الماضى واولاده رفضوا التهانى لهم ومن تلات اشهر قام الجار المسلم واولاده بعمل فتح فى الحائط من ناحية الكنيسة قطره 30 * 30 سم ويوم الجمعة الماضية وسعوا الفتحة الى اكثر من متر بمعنى انها بتدخل وتطلع شخص منها ودخلوا منها على سطح الكنيسة ليشاهدوا الشاشات وكل ما داخل الكنيسة وحضر مامور مركز الشرطة فقالنا نعمل ارتفاع للحائط الذى بجوارهم حتى نسدد تلك الفتحة ولكن المامور قال لهم نرجع الفتحة لتلاتبن فى تلاتين زى ما كانت فى الاول و عملنا جلسة صلح بحضور المامور وكانوا يريدون ان نترك بجوارهم مساحة 3 متر ونقوم بعمل حائط عازل علشان الصوت والمامور حكم بترك متر فقط ويبنى الحائط العازل وقبل انتهاء الجلسة قام على ابن حسين كامل بالصعود الى سطح منازلهم وقام هو واخرين من منازل مجاورة للكنيسة برشق طوب والمولوتوف على الكنيسة وقاموا بتكسير الصليب الذى على القبة وتكسير زجاج الكنيسة وتولع النيران فى القبة وقاموا بتغريق خشب الكنيسة بالبنزين وتكسير خزان مياه الكنيسة وهذا ما جعل عدم اشتعال الكنيسة لانها غرقت بالمياه مفيش الا القبة تم حرق جزء منها بسيط والحادث كان فظيع وكننا نصلى يارب ارحم ومن رشقهم بالطوب والنيران تم اصابة عدد من خدام الكنيسة واصابتى طلع المامور من المكتب وتم وضع على راسها الواح من الخشب حت لا يصاب فيقولوا النصارى موتوا واحد مسلم وتزيد الاحداث وقام المامور التحايل عليهم من الساعة الخامسة الى الساعة الثامنة مساءا الطوب الذى تم رشقه على الكنيسة اكثر من 4 الالاف طوبة و كانوا محضرين لهذا وقمت انا بالتحايل عليهم لكن دون جدوى وربنا انهى الموضوع امس ومشيت من القرية حتى يتم هدوء للوضع بالرغم انهم كسروا سيارتى نهائيا وفى الصباح  عقدت الجلسة بحضور مأمور مركز طامية ورئيس مباحث طامية و7 من الأقباط دون حضور أي من رجال الدين المسيحي وحضر من المسلمين الأسرة المسلمة المجاورة للكنيسة وأربعة شهود ومحكمين مسلمين وأقيمت الجلسة في منزل شخص مسلم يدعى عبد الفتاح عبد الحميد ثم استكملت الجلسة في مركز شرطة طامية عقب تجدد الاعتداءات على الكنيسة أثناء الجلسة واثناء الجلسة قاموا سيدات ورجال مسلمين القرية ايضا بالقاء جوالات خيشه ملبتة بالبنزين على الكنيسة وتم حرق ما بداخل الكنيسة وتم هدم منزل قبطى والاعتداء على اقباط اخرين والان تم تعزيز قوات الامن امام الكنيسة لمنع اى احداث اخرى وتم وعدنا من الامن بان نقيم القداس صباحا

 جدير بالذكرأن قوات الأمن قامت اليوم بمنع قنوات فضائية من تصوير الكنيسة ومنعت دخول الصحفيين الى القرية كما منعت الأقباط من دخول الكنيسة لتصوير الخسائر


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter