أبو العز توفيق

 
استمعت نيابة المنشاة إلى شهود النفى الذين اكدوا بأن لحظي ناشد ومن معه من الاقباط المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية من الاسلحة الاليةعلى الشرطة ومقاومة السلطات اثناء احداث اعتداء بعض البلطجية على اقباط القرية لم يحدث نهائيا ذلك ولم يكون مع الاقباط اى اسلحة نارية نهائيا بل عندما استنجد لحظى ومن معه بالشرطة قام ضباط الشرطة بوضعهم فى سيارات الشرطة بحجة حمايتهم

والجدير بالذكر بان اقباط متحدون كانت ذهبت مع اقباط الشيخ علام وطالبت المحامى العام لنيابيات جنوب سوهاج بإعادة فتح التحقيقات وسماع شهود النفى فتفضل سيادته باعادة فتح التحقيقات ثانيا

كان لحظى ناشد احد أقباط قرية الشيخ علام قد صرح بأنه اثناء حرق وتكسير المقهى الخاص به وتكسير بعض أبواب منازل اقباط القرية من قبل بعض البلطجية بسبب النازع على ارض تم تخصيصها منافع عامة للقرية فى اثناء الاعتداء قام بالاتصال بالشرطة التى حضرت وسيطرت على الموقف وقال له ولمجموعة من الاقباط اركبوا سيارة الشرطة لعمل محضر اعتداء عليكم من قبل البلطجية وقد فوجئ بقسم شرطة المنشاه بانه تم تلفيق تهم له وقبطى اخر يدعى عاطف من اهالى القرية، بمقاولة السلطات بالاسلحة الالية وتم عمل محضر بذلك وبنفس المحضر تم اتهامه برشق القوات بالحجارة فكيف يكون معه سلاح الى ويتم الاعتداء عليه من قبل البلطجية ؟