بقلم : أبو العز توفيق
مازال اهالى قتيل الغردقة المسلم يتجمهرون أمام قسم شرطة الغردقة، مطالبين بتسليم القبطي المتهم بقتل مسلم لأهل المجني عليه للقصاص منه دون قانون.
ومازال أيضًا أهل القتيل يشعلون النيران في بعض الميادين الكبرى بالغردقة،والقيام بأعمال تخريبيه يقومون بها مثل تكسير المحلات والسيارات، وقد أصيب العديد من السكان بحالة اختناق من الدخان الصاعد من تلك النيران، ومازال الرعب والفزع يسيطر على أقباط الغردقة ولا يستطيع أي قبطي منهم على الخروج، حتى لمعالجة حالات الاختناق التي حدثت ومازال غرق الطرق والشوارع.
كان اللواء مصطفى بدير مدير امن البحر الأحمر قد تلقى إخطارا من مأمور قسم أول الغردقة، يفيد بتجمهر عدد كبير من المواطنين أمام القسم ويحاولون اقتحامه، وهم في حالة ثورة للثأر لأحد أقاربهم الذي لقي مصرعه في مشاجرة نشبت بين قريبه الذي يمتلك مطعما، ومستأجر لهذا المكان.
يذكر بأن اشتباكات قد وقعت مساء أمس بمنطقة السقالة في ابو نواس بين مستأجر ملهى ليلى يدعى طارق نصيف ،ومالكه الأصلي الذي يدعى شاذلي أحمد موسى، حيث طالب المالك باستلام الملهى بعد تعثر المستأجر في سداد الإيجار إلا أن المستأجر رفض إخلاء المكان فقام المالك بغلقه وحدثت مشاجرة بينهما قتل على أثرها الشاب علاء بعد تعرضه لضربة بآلة حادة على الرأس توفى عقب وصوله لمستشفى البحر الأحمر، فقام أقاربه بالتجمع أمام قسم شرطة أول الغردقة ومحاولة لاقتحامه وقتل أحد الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم كما تم إشعال النيران بالملهى وتمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق.