شباب الأقباط الذي عرف طريق الخروج من داخل أسوار الكنيسة إلى الشارع لممارسة العمل السياسي دون وصاية، يرفض أن تجر الدولة قيادات الكنيسة لممارسة السياسة، وكانت التصريحات الأخيرة لقيادات الكنيسة في الأمور السياسية سبب لدعوة مجموعة من الشباب القبطي غير المنظم في حركات قبطية للتظاهر مساء  (الأربعاء)، قبل عظة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لرفض جر الكنيسة للسياسة.

أحد الشباب الذين دعوا للوقفة، أمي ممتاز قال لـ"الدستور الأصلي"، "نحن مجموعة من الشباب القبطي دعينا لتنظيم الوقفة اعتراضا على التصريحات التي نشرت ونسبت إلى البابا تواضروس والأنبا موسى ولم يتم نفيها حتى الأن"، مضيفا إنها "وقفة صامتة فقط بلافتات تطالب البابا أن يفي بوعوده بعدم التدخل في السياسة"، مؤكدا على سلميتها.

كان عدد كبير من المواطنين المصريين المسيحيين والمتابعين للشأن الكنسي قد لاحظوا تجنب البابا تواضروس الحديث عن الأمور السياسية، سيرا على الدرب الذي اتبعه الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والمدن الخمس الغربية، عقب توليه منصب قائم مقام البابا عقب رحيل البابا شنودة لمدة 8 شهور.