أكدت الناشطة السياسية جانيت عبد العليم، أن مصر تأتي في المرتبة الثانية في نسبة إحصائيات التحرش بالمرأة عالمياً بعد دولة أفغانستان.
وأوضحت أن نسبة التحرش بلغت العام الماضي - وفقا لتقارير وزارة الداخلية- 9642 محضر تحرش، و132 محضر اغتصاب.
وأشارت جانيت إلى أن تلك الإحصائيات تعتبر 10 % من النتائج الحقيقية على أرض الواقع، حيث أن هناك الكثير من السيدات ترفضن تحرير محضر تحرش أو يقوم الأهالي والجهات الأمنية، بإقناعها بالعدول عن ذلك خوفا على ضياع مستقبل المتحرش وبحجة الفضيحة التي قد تتعرض لها المرأة.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مكتبة مصر العامة بدمنهور بعنوان " شفت التحرش" مساء الأربعاء 20 فبراير، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة.
وأضافت أن سن التحرش في مصر يبدأ من أطفال 8 سنوات، ويرجعون السبب في ذلك إلى إثارة المرأة لهم، وذلك فإنهم يتحرشون بفتيات أكبر منهم، في حين أنه لم يصل إلى سن البلوغ ليثار ولكنها ثقافة المجتمع التي أدت إلى ذلك .
وتروي جانيت إحدى قصص التحرش التي رصدتها ومنها فتاة عمرها 11 عاما، قالت لها والدتها عندما يتحرش أحداً بك اذهبي إلى شرطي المرور وعندما تحرش بها أحد الشباب ذهبت إلى شرطي مرور ليتحرش بها هو أيضا، فتصاب الفتاة بصدمة عصبية.