المشكلة مش في الميعاد المشكلة فيها أنها غير شرعية... أنني احذر من أللعبه القذرة التي يتبعها النظام الاخواني في تشتيت نظر الشعب عن مشكلة شرعية الانتخابات من أساسها،   قبل أن تكون في موعد يتعارض مع أعياد المسيحيين في مصر. 

 

الانتخابات تعارض توقيتها مع أعياد المسيحيين هو مجرد لعبة قذرة اختلقها الأخوان لكي يخلقوا موضوع طائفي يكسبوا به تعاطف المتطرفين ضد المسيحيين في مصر. وكما نجحوا في تعبئة الشارع الإسلامي في كل الانتخابات الماضية فبحثوا عن أي شيء جديد يجددوا به روح العداء ضد المسيحيين في مصر. و تتحول الأنظار عن انهم سيقيموا انتخابات في ظل حكم رئيس مرفوض من كافة القوي السياسية و مرفوض شعبيا و مرفوض من رجال القانون. وفي ظل حرب أهلية تطحن مصر علي الهادئ.

 

الميعاد الذي اختارته مؤسسة الرئاسة الغير شرعية عليه علامات استفهام كبيرة جدا . و من السذاجة أن نصدق أن يضع اخرق ميعاد الانتخابات دون أن ينظر في نتيجة السنة و ما يوافق موعد الانتخابات من مناسبات وطنية أو دينية.

 

لا يوجد أي شك في ان الاختيار كان عن قصد و يتبعه مناقشات مفروضة علي المسيحيين و يظهر بعدها الرئيس الغبي علي انه يستمع للشعب. 

المسيحيين سيذهبون للانتخابات في أي وقت مهما كان لان مصير مصر يهمهم فلو صادف ولزم الأمر علي إقامة الانتخابات يوم يصادف أيام أعياد فهذا شيء ليس بجديد علينا. لا يوجد قبطي واحد لم يذهب لامتحان في يوم عيد القيامة او في يوم عيد احد الزعف . و اتحدي إن لم وجد شخص واحد مسيحي لم يرغمه النظام السابق او الحالي في الحضور في يوم من أيام الأعياد أو أيام الآحاد و التي هي أهم احتفالية دينية أسبوعية متكررة ولن تنقطع. 

 

الادهي أن النظام الحالي يشتري كميات من الغازات المسيلة للدموع أسبوعيا بما يوازي 10 مليون دولار !! 

وسعر طن القمح الفاخر في الأسواق العالمية وقت كتابة هذه ألمقاله 306 دولار أي ما يصرفه النظام في قمع الشعب يوازي 32680 طن من القمح أسبوعيا ؟؟؟ أي بما يوازي 653600000 رغيف عيش . ستمائة ثلاثه و خمسون مليون و ستمائة ألف رغيف خبز . حسب حساب الرغيف الإسلامي 130 جرام و 3 أرغفة لكل فرد فهذا يعني أن عدد الأرغفة تغطي وتفيض مصر مرتين و نصف في الشهر؟

 

فلماذا لا يلتفت من يدعون أنهم يحكمون بشرع الله لما يرضي الله في الشعب ؟ الغاية بالطبع ليس الحكم بشرع الله و بما يرضي الله بل بما يرضي المرشد العام و الجماعة. فليرضي مرسي الجماعة و تعيش مصر في مجاعة. 

أنني أحمل القضاة مسئولية هذا الشعب أمام الله . و أنني أدعو المستشار أحمد الزند أن يتحدي محمد مرسي وجماعة الأخوان علي شرعية الرئاسة.  

و أنني بالنيابة عن كل شعب مصر أدعو المستشار احمد الزند أن يقبل أن يكون رئيسا للمعارضة المصرية بكافة خلفياتها . و أن يتحدى النظام الاخواني علنا في مصر و ان اقتضي الأمر أمام المحافل الدولية. 

 

لا لانتخابات مجلس شعب سيأتي مشوهه الخلق و التكوين. مبني علي دستور باطل. لا للانتخابات من الأساس و ليس لان الانتخابات ستقع في أيام دينية مسيحية. بل لأنها انتخابات غير شرعية ولا نقبل بها. 

يا خلق حكومة الأخوان في سنتين استوردت قنابل غاز مسيل للدموع أكثر 72 مرة ما استوردته حكومة مبارك في 30 سنة. فهل هذه حكومة شرعية ؟