قال الكاتب السياسى ميشيل فهمى، مؤسس جماعة "الإخوان المسيحيون"، إن هناك علامات استفهام حول تصريحات العقيد عمر عفيفى والتى جاء آخرها مبادرة أمريكا التى تتضمن تعيين البرادعى رئيساً للوزاراء فضلاً عن البدء فى المفاوضات المصرية -الفلسطينية.
وأضاف "ميشيل" لـ"فيتو"، أن هذه المفاوضات التى تحملها مبادرة أمريكا بين مصر وفلسطين كان من الأجدى أن يبحثوا المشاكل المصرية أولاً ولكن نظراً لرئيس مصر الحالى وهو الرئيس الفعلى للحمساويين فكانت المثابة الأولى لحماس على حد قوله.
وأوضح فهمى قائلاً : "جماعة الإخوان أقسمت يمين الولاء لأمريكا ولهذا تنصاع الجماعة لمطالب البيت الأبيض مهما كانت، فإن أمرت أمريكا الاخوان أو الرئيس الفعلى لمصر " خيرت الشاطر " بتعيين البرادعى رجل أمريكا أيضاً فلن تتوانى الجماعة فى تلبية الطلب".