الأقباط متحدون - «الجماعة الإسلامية»: أوقفنا تلقى طلبات الانضمام لـ«اللجان الشعبية» بعد فض إضراب الشرطة.. ولسنا «داخلية بديلة»
أخر تحديث ٠٧:١٣ | الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣ | ١٠برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٧٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«الجماعة الإسلامية»: أوقفنا تلقى طلبات الانضمام لـ«اللجان الشعبية» بعد فض إضراب الشرطة.. ولسنا «داخلية بديلة»

الشيخ شعبان مسؤول «الجماعة الإسلامية» فى أسيوط
الشيخ شعبان مسؤول «الجماعة الإسلامية» فى أسيوط

أمام جامع أبوبكر الصديق، المعقل الرئيسى للجماعة الإسلامية بأسيوط، انشغل مجموعة من شباب الجماعة بذبح أحد رؤوس الماشية، لبيعها فى منفذ أعد خصيصاً، لبيع اللحوم بأسعار مخفضة، وقد ظهرت خلف المنفذ صورة ضخمة للشيخ عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، تطالب بالإفراج عنه.

فى داخل المسجد التف عدد آخر من شباب الجماعة، حول الشيخ عبدالآخر حماد الغنيمى، مفتى الجماعة الإسلامية، فى حلقة لتلقى درس دينى، بعد صلاة العصر.

أمام المسجد وقف الشيخ شعبان على إبراهيم، رئيس الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية بمصر، يوجه بعض شباب الجماعة، للقيام ببعض الأنشطة الخدمية، رفض فى البداية الحديث لكن بعد أن عرضنا عليه ما جاء فى بيان ائتلاف الشرطة، من انتقاد موجه للجماعة، لقيامها بتكوين لجان شعبية تحل محل الشرطة، قام باصطحابنا إلى غرفة صغيرة داخل المسجد، وضع البيان أمامه وأخذ يقرؤه بتركيز شديد، محاولاً إخفاء استيائه من البيان، بابتسامة عريضة ارتسمت على وجهه أغلب الوقت.

 وبدأ يفند ما جاء بالبيان، فبحسب ما يقول، فقد انتشرت حوادث الخطف والقتل والسرقة والبلطجة، وتزامن ذلك مع تهديدات الشرطة، بالإضراب عن العمل، فقام الشيخ عبدالآخر حماد مفتى الجماعة، بالإعلان عن تفعيل دور اللجان الشعبية، لحماية البنوك والمنشآت الحيوية، وذلك فى حالة قيام الشرطة بتنفيذ تهديداتها بالإضراب.

يقول الشيخ شعبان، وقد بدت على وجهه علامات التعجب: «فوجئنا بأفراد الشرطة يغلقون الأقسام للحصول على حوافز إضافية» بدأ يعدد على يده الأقسام التى تم إغلاقها، ويشرح الحالة الأمنية التى وصلت لها المدينة، بسبب غياب الأمن.

وضع الرجل خطا أسفل عبارة «شرطة بديلة»، وقد بدا على وجهه بعض علامات الغضب والانفعال قائلاً: «أى شخص يقول إنه سينشئ شرطة بديلة للداخلية فهو غير عاقل».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.