الأقباط متحدون - رسالتي إلي ...الكاتب الكبير العرضحالجي
أخر تحديث ٠٩:٣٢ | السبت ٢٥ مايو ٢٠١٣ | ١٧ بشنس ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٣٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

رسالتي إلي ...الكاتب الكبير العرضحالجي

بقلم: صفوت روبيل بسطا

قال السيد المسيح -له كل المجد- في الموعظة علي الجبل

مًن قال لأخيه "رقا" يكون مستوجب المجمع ، ومًن قال " يا أحمق " يكون مستوجب نار جهنم مت 5:22

كلمة "رقا" كلمة أرامية الأصل تعني ياصاحب العقل المغلق أو فارغ الرأس أي تافه ، وهي لفظة إستنكار وإحتقار للأخر وتسخيفه ، وكأنه شخص بلا وزن أو قيمة

أما "يا أحمق " فتعني ..إحتقار الأخ لأخيه والأزدراء بمشاعره وإعتباره الأقل ، أي في النهاية ..التقليل من شأن الأخرين وإحتقارهم وإزدرائهم والتنكيل بهم

سيادة الكاتب الكبير "العرضحالجي " ... قرأت مقالكم (ليس بالجهل ..تُكتب المقالات)!! علي وزن (ليس بالخبز ..وحده..يحيا الأنسان)!! وأصارحك القول أنني لم أغضب ولم أصدم ولم أتفاجأ ولم أندهش !! من هذا الطرح ولا هذا الأسلوب في مخاطبتك لكل مًن لا يتوافق أو يؤيد أفكارك وأرائك !!( المعروف عنك)، بل علي العكس تماماً أنني أصبت بهستيريا من الضحك وأخذت أردد (اللهم إجعله خير ) مثل كل المصريين..وشر البلية ما يُضحك!!؟؟ 

ولكن عندما أعددت قرأته مرة أخري -صدقني - حزنت جداً جداً علي هذا المستوي المتدني (معذرة) في مخاطبة البشر عامة ، وأخوة لك في المعمودية خاصة !! وأنا هنا لا أتحدث عن إهانتك لي الشخصية (أنا مسامحك)(ويابخت من قدر وعفي)!! وإهانتك لي لاتقلل من شأني بل علي العكس تماماً  وللأسف تقلل من شأن سيادتك أيها الكاتب والمفكر الكبير سناً !! ، ولكن يحز عليً جداً إهانتك لأخوة أفاضل من رواد الموقع والذين علقوا علي مقالي المُشار إليه من سيادتك ، وإستثنيت إثنين فقط منهم لأن هذان الأثنان (لغة عربية فصحي ) أهوه !! ،  وليست (فصيحة )!! كما ذكرت سيادتك  ..لأنهم (من عمالقة المعلقين بالرد عليهم بردود لا تصد ولا ترد.)!!؟؟، وأنا من هنا أتقدم لهم جميعاً من غير إستثناء بالأسف والتأسف علي أي إهانة تسببت لهم فيها من لسان وفكر ومن فضلة قلب الكاتب الكبير !!؟؟

مسكت ورقة وقلم لأعدد كم الشتائم والأهانات الشخصية !! والألفاظ التي في مقال سيادتك -صدقني- ورقة فيلوسكاب كبيرة  لم تكفي لسرد كل الألفاظ الصعبة التي تفوهت بها وفي النهاية مزقتها !!  وإختصاراً... سأضع بعضاً مما تكرمت وجودت به علينا من النبع الذي لا يفل ولا ينضب من فضلة قلبك العامر !!..وكمثال لا للحصر

 جهل - غباء -عدم معرفة -أحد الشخوص- مسيحيي الديانة والوثني الفكر!! -فهم مبتسر -قلة من بطانة المعلقين علي شاكلة هذا الشخص الذين يعانون جميعهم من الأبتسار العقلي - القصور الفهمي للكاتب وبعض معلقيه-أدبيات العشوائيات وسائقي الميكروباسات-بيئتهم التربوية والثقافية - إنعدام الأدب-السيد السند -أنصار هذا السند (ولا أنصار أبو إسماعين) !!من المأفونيين !!؟؟ المبتسرين عقلياً - خادم مكًرش - لأنهم "أقزم" !! من ذلك

هذه عينة قليلة جداً مما جاد به سيادة الكاتب الكبير (رجاء الرجوع للمقال) ،، ثم بعد ذلك يتهمني ويتهم كل الأخوة المعلقين أننا جميعاً قومنا بــ ( طفح مواسير الصرف الغير صحي) !! (وغير صحي كمان) !! ... وأسأله ... ماذا تسمي سيادتك هذه الألفاظ الطافحة في وجوهنا جميعاً !!؟؟؟؟؟؟؟؟ 

وأرجو من جميع القراء الأفاضل تحريك الماوس لأعلي وجنب صورة الكاتب وعند (جميع مقالات الكاتب) وإلقاء نظرة سريعة خاصة علي أربعة مقالات لي للرد علي التطاول المستمر من العرضحالجي علي الكنيسة والبابا وهي 

أولا:: التطاول علي قداسة البابا ...بتاريخ 20-7-2011

ثانياً ::رفقاً بنا ياعرضحالجي ..نحن أبداً لم نكن رعاعاً ... بتاريخ 24-1-2012

ثالثاً ::العرضحالجي ..كمان وكمان ..بتاريخ 21-4-2012

رابعاً :: إستمرار الأفترائات علي ..قداسة البابا شنودة الثالث ..17-5-2013

وأرجو التدقيق في مخاطبتي لسيادة العرضحالجي في كل مقالاتي ، وكيف دائماً ما أذكر أنه (كاتب كبير ومُحًنك ومحلل سياسي بارع) ولم أتعرض لشخصه بأي لفظ خارج 

وهذا فقط لأضع أمامكم الفرق في الأدب وقلة الأدب وإحترام الأشخاص مهما وإن إختلفنا في وجهات النظر ، وقلت سابقاً أن لا للأهانات الشخصية وأن المقامات محفوظة

 هذا هو منهج الكاتب الكبير عندما لا يعرف ولا يعي جيداً ثقافة الأختلاف في الرأي والفكر ، وعندما يعجز عن الرد بموضوعية أو الأقناع ..يلجأ إلي مثل هذا الأسلوب المتدني جدأ والذي إن دل فيدل عن الأنهزامية الشديدة والعقم الفكري (حتي ولو كان محلل سياسي كبير) في مواجهة مًن لا يقبل بأفكاره الهدامه ومعارضيه فكرياً ومنطقياً وإنسانياً 

 من ضمن إتهاماته لي (الدائمة) بأنني لا أجيد كتابة المقالات !! وغيره والتي دائماً يذكرها لي في كل مقال لي سواء بطريق مباشر (أول مقال لي للرد عليه) أو بطريق مباشر (في باقي المقالات) وبأسماء وهمية !! ، كما في أخر مقال لي (إستمرار الأفترائات) علق بإسم "بولس"  كما في كل مقالاته عندما (يتزنق) !! (لأنه لا يخفي علينا أساليبه الملتوية لأننا  مصريين -فراعنة - أقباط - ولسنا بأعباطاً ولا بمغفلين ) !! وبنفس الأسلوب ..رص كلمات.. وعن غير علم ومعرفة وغيره الكثير (أهم حاجة النية ) والهدف يا كبييييييييير !!؟؟

فقل ياسيدي  ما شئت سواء مقال أو رص كلمات أو رص طوب (مش هاتفرق) أهم حاجة أنني أعبر عن رأيي بكل حرية وفكر متفتح ، وأتقبل النقد والأختلاف في الفكر بصدر رحب بدون تشنج أو توجيه إهانات لأي إنسان مهما علي أو قل شأنه !! يارب توصل الفكرة 

  في مقالي الأخير (للتوضيح وللفهم) أنا ركزت في نقطة واحدة فقط وهي .. التلسن(بخباثة) والتصيد للمواقف وبالتالي التطاول علي شفيعنا في السماء ، قداسة البابا شنودة -مثلث الطوبي- وخاصة بعد نياحته وتركه لهذا العالم الفاني ، أي لم أنكر عليك أي موقف ذكرته ،ولكن أردت منها فقط إظهار كراهيتك الشديدة والمزمنة لقداسة البابا ، ومقصدك السيئ من ذكر هذه المواقف للنيل من قداسته ، عن طريق "الغمز واللمز " (ودي طريقتك الدائمة بإعتراف رفيقة الكفاح ) (راجع مقالك ..زيف الكبار الصغار ... 19-4-2012) التطاولي أيضاً علي أحد الكتاب بالموقع  ، والذي فيه أيضا (غمًزت ولمًزت ) !! أيضاً عن سبب موت أسقف دمياط  المتنيح السابق ، وأكلة سمك !! وبكاء البابا الهستيري في الصلاةة علي جثمانه الطاهر  !!؟؟  إلخ إلخ ....فأسلوبك للأسف غير سوي بالمرة ، وإفترائاتك علي قداسة البابا القديمة والجديدة والمستمرة حتي في مقالك الأخير.. (القرار الكارثي والغير مسبوق الذي اتخذه قداسته بحرمان كل من يخالف قراره السياسي ويزور الأماكن المقدسة)!!؟؟ ما حاجتنا بعد لشهود!!!؟؟؟  

التطاول مستمر  والكراهية مزمنة ، والأفترائات كثيرة ولا يتسع المجال للدخول في تفاصيل أكثر (وخاصة إفترائك الواضح في موضوع إستقبال البابا شنودة للبابا يوحنا بولس الثاني في القاهرة !! وعندي لك بحث خاص والكثير جداً عن هذا الموضوع ) وليس وقته ،  ولكن لأنني لم أقصد مواقف بعينها كما ذكرت سابقاً ، ولكن قصدت فقط التلسن والتطاول والأهانات المستمرة ليس فقط للبابا المتنيح ، بل حتي لأولاده المخلصين والذين أسميتهم ب ..بئس التلاميذ..!!؟؟ وهذا في حد ذاته من دواعي فخرنا أننا من تلاميذ معلم الأجيال المخلصين 

ورسالتي لك أيها الكاتب الكبير 

أنني -مخلصاً-.. أشفق عليك .. وعلي كل إبن للمسيح بل وعلي كل إنسان من داء الحقد والكراهية وسواد القلب وسلاطة اللسان والشتائم والألفاظ الصعبة ، والتقليل والأحتقار للبشر مهما وإن قلت مكانتهم في نظرك وتقييمك الضعيف الهش !!، لأننا خُلقنا علي صورة الله ومثاله ، وكل إنسان له وزن وقيمة عند الله ومن أجل ذلك نزل من علو سماه من أجل هذا الأنسان الذي "سيادتك" تهينه وتحقره وتتعالي عليه

وردودي عليك في أي تطاول منك لا عن كراهية لك أو لغيرك  (ويعلم الله) ولكن عن محبة وغيرة صادقة لكنيستي ولأبائي ومعلم اجيالنا العظيم في البطاركة البابا شنودة ، ولكنني أعتبره  نوع من اللوم من أخ لأخيه (إذا تواضعت وقبلت ذلك)!! كما لام بولس الرسول أخيه الأكبر منه سناً القديس بطرس الرسول وقال .... وَلكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِييَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُومًا.. غلا 2-11 ، وهكذا أفعل أنا معك أيضاً... بالتأكيد مع الفارق الكبير بين أبائنا الرسل القديسيين المكرمين وبيننا نحن !! ولكن نأخذهم دائماً لنا المثل والمثال والقدوة 

 ورسالتي لك أيضا - بالمحبة - والسلام للجميع ، وأن يملأ قلوبنا بالنقاوة ومحبة بعضنا البعض ونبذ الخلافات والأنقسامات ، وعدم النبش في الماضي ولا للتطاول علي رموزنا وأباء كنيستنا الأحبار الأجلاء ، لأنه لا وقت لدينا لمثل هذه الصراعات الجانبية ، وبلدنا الغالي مصر في أشد الأحتياج لكل جهود أبنائها من المسلمين والمسيحيين

   وكما بدأت مقالي بأيات معبرة عن إهاناتك الشديدة لي !! وللأخوة الأفاضل قراء الموقع!! ، ولا أتمني لك ولا لغيرك أن يكون مصيره نار جهنم بسبب هذه الأهانات وتلك الشتائم

أختم بهذه النصيحة الغالية لك وللجميع

 ونصحنا القديس بطرس الرسول : " كونوا جميعاً ذوى محبة أخوية ، مُشفقين لُطفاء ، غير مُجازين عن شر بشر ، أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مُباركين ، عالمين أنكم لهذا ( الأسلوب الروحى الرقيق ) دُعيتم ، لكى ترثوا بركة " ( 1 بط 3 : 8 – 9 ) .   


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter