الأقباط متحدون - الذكرى السنوية السابعة للأب الطوباوي القمص متى المسكين
أخر تحديث ١٥:٣٥ | الأحد ٢ يونيو ٢٠١٣ |   ٢٥ بشنس ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣١٤٥ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

الذكرى السنوية السابعة للأب الطوباوي القمص متى المسكين

القمص متى المسكين
القمص متى المسكين

بقلم: الراهب باسيلوس المقاري
نبذة مختصرة عن حياة الأب متى المسكين

(8 يونية 2013)
في صباح يوم الجمعة 7 يونية 2013 تُقام الذكرى السنوية السابعة لنياحة الأب الطوباوي المتنيح القمص متى المسكين الأب الروحي لرهبان دير القديس أنبا مقار الكبير ببرية شيهيت. وهذه نبذة عن حياة الأب متى المسكين:
+ ولد في 20 / 9 / 1919.
+ تربى في أسرة فقيرة في الدنيويات ولكنها غنية بالإيمان والتقوى (على حدِّ تعبيره هو نفسه كما سجلها في سيرته الذاتية)، إذ كان أبواه يعيشان في مخافة الله والثقة الكلية به. وقد تشرَّب من والديه حياة التقوى منذ طفولته. وهو يقول: ”كانوا يأتون بي في تلك السن المبكرة عندما توجد مشكلة أو ضيقة، ويضعونني أمامهم لأُصلِّي، ويلقِّنوني ما أقوله وأنا أُردد وراءهم، ثم أعرف فيما بعد أن المشكلة أو الضيقة قد انفرجت“.
+ أما والدته التي كانت لا تكفَّ عن الصلاة بالأجبية في مواعيدها مع السجود (الميطانية) المستمر فقد علَّمت ابنها منذ الصغر أن يصلِّي ويسجد، كما علَّمت أباه أن يصلي هو أيضاً بالأجبية.
+ وفي شبابه ثم بعد تخرُّجه من الجامعة وانخراطه في المجتمع والعمل كصيدلي، كان مثال الطهارة، والتقوى، ومحبة الفقراء والمساكين. لكنه كان يقول في نفسه: [إذا كنا، ونحن لا زلنا على البَرِّ، غير قادرين أن نجلس مع ربنا ونتمتع بالكتاب المقدس،... فأجلس أتفرج على نفسي وعلى عمري الذي يضيع من بين يديَّ.]
+ وهكذا صار راهباً بدير الأنبا صموئيل المعترف بعد أن باع صيدليته ووزَّع ثمنها على المساكين فيما عدا ثمن تذكرة السفر ذهاباً فقط. وكان ذلك بعد مقابلته للأب القمص مينا المتوحد وبقائه معه مدة ما. ثم أرسله للدير في البرية حيث ترهبن هناك.
+ وبعدما يقرب من ثلاث سنوات في الدير (أغسطس 1948- يناير 1951) نزل لأول مرة إلى العالم من دير أنبا صموئيل بإلحاح من صديقه طيب الذكر الأستاذ راغب مفتاح بسبب سوء صحته. حيث قابل القمص مينا المتوحد، فنصحه بزيارة أديرة وادي النطرون، فزار دير البراموس ثم دير السريان، وهناك رُسِم قساً رغم إرادته، ثم انتُدب قمصاً عام 1954. ثم عُيِّن أميناً للدير، وكذلك أباً روحياً لطالبي الرهبنة الجدد الذين يأتون للدير للرهبنة.
+ في مارس 1954 تم تعيينه بمرسوم بابوي من قداسة البابا يوساب الثاني نائباً بطريركياً لكرسي مدينة الإسكندرية الرسولي في مارس 1954. وظل يخدم بأمانة وحكمة حتى مايو 1955، حتى ترك هذه الخدمة برغبته بعد أقلِّ من عامين، حين وجد مقاومات من البعض ضد خدمته. وهكذا عاد إلى دير السريان.
+ وفي دير السريان، بدأ أبونا متى يهتم بالرهبان الجدد واهتم بجعل خورس التسبيح اليومي في صلاة نصف الليل صوتاً واحداً. وصار جو الكنيسة سماوياً حتى إن الرهبان القدامى عندما كانوا يسمعون صوت التسبحة من قلاليهم، كانوا يأتون مسرعين في نصف الليل لكي يتمتعوا بهذا الجو السماوي. كما اهتم أيضاً بالمكتبة والمضيفة وكل شيء، فحدثت نهضة عظيمة كان لها تأثير حتى على الزائرين. ثم بدأت الرهبنة تنمو, وازداد عدد الرهبان وقد سُرّ رئيس الدير أنبا ثاؤفيلس بهذا الازدهار.
+ واستمر أبونا متى بعد مجيئه إلى دير السريان يعمل ويجاهد حتى غادر الدير في يوليو 1956 متجهاً إلى ديره الأصلي، دير أنبا صموئيل، بسبب حساسيات تعرَّض لها بعد ازدياد عدد الرهبان الجدد، فآثر ألاَّ يكون سبب بلبلة وضيقات لتلاميذه.
+ عاد الأب متى المسكين إلى دير القديس الأنبا صموئيل. وبدأ مع الرهبان الذين – رغماً عن منعه لهم من اتِّباعه – إلا أنهم أتوا إليه، فبدأوا في بناء قلالي جديدة لأن القديمة كانت كالقبور، فقرر بناء القلالي بالحجر كمثل القلالي القديمة التي رآها في دير السريان، وبالقبو (بدلاً من السقف بالخشب).
+ في أواخر عام 1959، توجه من دير الأنبا صموئيل إلى دير السريان عام 1959 تلبية لأمر قداسة البابا كيرلس السادس، وظلوا هناك حتى غادروه يوم جمعة ختام الصوم (8 أبريل 1960) بعد أن أخذوا الحِلَّ من نيافة أسقف الدير.
+ في ليلة 13 أغسطس 1960 توجَّه مع مجموعة من أبنائه الرهبان إلى مغائر وادي الريان جهة الفيوم منذ عام 1961 وحتى عام 1969، حين استدعاهم البابا كيرلس السادس ليتوجَّهوا إلى دير القديس أنبا مقار.
+ وفي يوم 9 مايو عام 1969 (تذكار ميلاد القديسة العذراء مريم) جاء الأب متى المسكين مع مجموعة الرهبان الذين عاشوا في الريان إلى المقر البابوي بشارع كلوت بك، حيث حضروا القداس الإلهي الذي أقامه البابا كيرلس السادس احتفالاً بتذكار ميلاد القديسة العذراء مريم وناولهم جميعاً وباركهم وشيَّعهم  إلى دير القديس الأنبا مقار لتعمير الدير وتجديد الحياة الرهبانية فيه. 
+ قام الأب متى المسكين مع أبنائه الرهبان ببناء الدير وتعميره، وأعاد للرهبنة وجهها الآبائي النسكي القديم على مدى أكثر من 37 عاماً من العمل والمشقة والجهاد مع الصلاة والتعليم بالوعظ والتوجيه.
+ لقد ألف أكثر من 180 كتاباً روحياً في شتى الأمور الروحية والعقائدية. وتمت ترجمة العديد منها إلى بعض اللغات الأجنبية.
+ وفي فجر يوم الخميس 8 / 6 / 2006، استدعاه الله بعد أن أكمل جهاده الحسن، وانتقل إلى الأمجاد السماوية. ودُفن في مغارة في الجبل كان قد اختار مكانها قبل 3 سنوات من نياحته.
الذكرى السنوية السابعة لنياحة
قدس أبينا الروحي القمص متى المسكين
(8 يونيو 2013)
في عام 1976 وقبل نياحة قدس الأب الطوباوي القمص متى المسكين بخمسين عاماً، أدلى الأب متى المسكين بحديث لمندوبة وكالة آسوشيتدبرس في أول فبراير سنة 1976، جاء به سؤال:
عن مَن سيخلفه بعد انتقاله من هذا العالم، ويكمِّل رسالته؟
وأجاب الأب متى المسكين:
- (لقد كان جهادي وتركيزي الشديد واهتمامي أن أترك مبادئ وحياةً لكل واحد يمكنه أن يحياها. وما نجحتُ فيه أن الرهبان يستطيعون أن يتبنَّوا جميع ما لديَّ من مبادئ ومحبة وبذل وجهاد ودقة في الأمور المادية والروحية، لأني أُسلِّم النوعين معاً، وهذه نعمة من الله وموهبة أن أترك جماعة تعيش بمبادئ متآلفة. وهذا هو النجاح أن أترك مبادئ حيَّة للناس لتعيش بها.
ودائماً أقول إن نجاح الإنسان يظهر بعد موته وليس في حياته. فإن نجاح أي قائد يظهر بعد موته، فإن كانت العَجَلة تدور بنفس القوة، فيكون هذا القائد قد عاش في الله، ومبادؤه كان يستلهمها من الله، واستطاع أن يُوصِّلها للآخرين. أما إذا كان سيترك شخصاً واحداً فقط، فهذه ستكون مجرد تلمذة عادية.“  (عن "كتاب "أحاديث الأب متى المسكين"، ص 32، مطبعة دير القديس أنبا مقار، 2009)
- وهذا ما حدث فعلاً. فبعد نياحة قدس أبينا الروحي (8 يونيو 2006)، وبعد استقالة نيافة أنبا ميخائيل  (3 مارس 2009 م)، مرَّ الدير بمرحلة عدم استقرار وحدثت بعض التجاوزات عن بعض قوانين الرهبنة عانى منها الدير (120 راهباً)، إلى أن تم تنصيب البابا تواضروس الثاني بطريركاً. فقد اهتم قداسته بإعادة الاستقرار للدير وبإعادة الدير إلى صورته الأولى المشرقة. لذلك فقد رتَّب مع رهبان الدير ما كانوا يرغبونه ولكن لم يُلبَّى طلبهم من قبل: وهو أن ينتخبوا من بينهم مُدبِّراً للدير. ولكن نشكر الله فقد تم هذا بالضبط.
انتخاب رهبان الدير أسقفاً لهم:
ففي يوم الجمعة الموافق 1 مارس 2013، أُعلِنَ في دير القديس أنبا مقار ببرية شيهيت بيان رسمي من المقر البابوي أنَّ قداسة البابا تواضروس الثاني قرَّر رسامة أسقف على الدير في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بأرض الأنبا رويس. وجاء هذا القرار بعد فرز أصوات الآباء الرهبان التي أدلوا بها في الدير يوم الأحد 3 فبراير 2013 لانتخاب رئيس للدير من بينهم. وكان ذلك في حضور سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني القمص أنجيلوس. وجاء في البيان أنَّ قداسة البابا اشترك بنفسه في فرز الأصوات.
وجاءت نتيجة الفرز: اختيار الرهبان للأب الراهب القس إبيفانيوس المقاري بأغلبية الأصوات، حسب بيان قداسة البابا.
وقد أيَّد هذا الاختيار أبونا صاحب النيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ورئيس الدير لمدة حوالي 65 عاماً، وذلك بتزكية مكتوبة استلمها الراهب إبيفانيوس باليد من نيافته، مع الدعاء له بالبركة وبالصلوات من أجله. وكان نيافة المطران الأنبا ميخائيل قد أبدى للبابا تواضروس الثاني، بعد تنصيبه بطريركاً، رغبة نيافته في الاعتفاء من رئاسة الدير ورسامة قداسة البابا أحد رهبان الدير أسقفاً على الدير، وذلك نظراً لتقدُّمه في السن وبسبب صحته (93 عاماً وإلى مائة عام بمشيئة الله)، وقد سلَّم الراهب إبيفانيوس هذه التزكية لقداسة البابا بيده.
كيف تمَّ انتخاب الرهبان للأنبا إبيفانيوس؟
ففي ظهر يوم الأحد الموافق 3 فبراير 2013، وصل قدس الأب القمص أنجيلوس سكرتير قداسة البابا ليُجري استبياناً لاستيضاح رغبة رهبان الدير بخصوص اختيار أسقف ورئيس للدير. وتمَّ توزيع 3 بطاقات تحوي 3 أسئلة على الرهبان الحاضرين (الذين كانوا 100 راهب) لمعاونة قداسة البابا في إتمام رغبة الرهبان، وهذه الأسئلة هي:
1. هل ترى ضرورة وجود رئيس للدير؟
2. هل يكون الرئيس من رهبان الدير أم من خارج الدير؟
3. ما الاسم الذي ترشِّحه؟
وكانت الأسماء المرشَّحة 3 رهبان: الراهب إيسيذوروس، الراهب بترونيوس، الراهب إبيفانيوس؛ وثلاثتهم من أفاضل الرهبان وشيوخ الدير والمتمرِّسين في الحياة الرهبانية والنشطين في الأعمال اليومية في الدير.
وقد سجَّل الرهبان آراءهم على كل سؤال في البطاقة الخاصة بالسؤال والمختومة بخاتم الدير، ووُضعت إجابات كل سؤال وهي مطويَّة - لضمان سرِّية الاقتراع - في صندوق زجاجي مُغلق، وذلك بعد التأكُّد من مطابقة عدد الإجابات مع عدد الرهبان الحاضرين. ثم أُفرغت إجابات الآباء الرهبان في 3 مظاريف مغلقة ومختومة بخاتم الدير. وتمَّ كل هذا أمام الرهبان.
من هو الراهب إبيفانيوس المقاري؟
والراهب إبيفانيوس من مواليد 27 يونية 1954 في مدينة طنطا، وهو حاصل على بكالوريوس طب وجراحة - جامعة طنطا - عام 1978 - تخصُّص أنف وأُذن وحنجرة.
التحق بالدير في 17 فبراير 1984، ونال الشكل الرهباني في 21 أبريل 1984، ورُسم قسّاً في 17 أكتوبر 2002.
والراهب إبيفانيوس يُشرف على مكتبة المخطوطات والمراجع بكل اللغات في الدير. وهو من الباحثين النشيطين بالدير. وقد نشرت له مطبعة الدير أوائل إنتاجه العلمي: ترجمة من اليونانية القديمة للعربية: سفر التكوين، والقداس الباسيلي؛ وجاري نشر سفر الخروج، والقداس الغريغوري، والكتاب التاريخي القديم ”بستان الرهبان“. وهو مهتم بمتابعة وحضور المنتديات العلمية المتصلة بالتراث الكنسي والقبطي، وكان آخرها حضور المؤتمر الدولي العاشر للدراسات القبطية في روما في سبتمبر 2012 وألقى فيه بحثاً عن ذكصولوجيات باكر آدام (تم نشره في مجلة مرقس نوفمبر 2012). كما أنه أحد المشتركين في تحرير مجلة مرقس الشهرية التي يُصدرها الدير. كما نشر أبحاثاً في مجلات أخرى مختلفة. هذا بالإضافة إلى اشتراكه في لجنة الحسابات الخاصة بدير القديس أنبا مقار.
وبعد رسامته، اختاره قداسة البابا تواضروس ضمن الوفد المرافق له في أول زيارة لقداسته خارج الوطن إلى حاضرة الفاتيكان لتهنئة البابا الروماني الجديد "البابا فرانسيس" وذلك في الفترة ما بين 9 - 16 مايو 2013.
إتمام رسامة الراهب إبيفانيوس المقاري
أسقفاً ورئيساً لدير القديس أنبا مقار
يوم الأحد الموافق 10/3/2013
من كلمات قداسة البابا تواضروس الثاني بعد الرسامة، وفي مستهل عظته على إنجيل القدَّاس:
- اختار الرهبان أخاً لهم هو أبونا إبيفانيوس المقاري. أحبَّه إخوته في هذا الدير العريق، فاختاروه أن يكون أسقفاً لهم.
- وهذا الاختيار عضده نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وشيخ المطارنة. وسافر الأب المبارك إلى نيافة أنبا ميخائيل الذي قدَّم له تزكية خاصة موجودة عندي الآن.
- وأنا أُوصيه وصية محدَّدة: ”أن يُعيد لدير القديس أنبا مقار صورته المُشرقة الأولى“.
 وفي صباح الأحد 10 مارس 2013، قام قداسة البابا تواضروس الثاني برسامة الراهب إبيفانيوس المقاري أسقفاً ورئيساً لدير القديس أنبا مقار ببرية شيهيت - وادي النطرون، باسم الأنبا إبيفانيوس. وكان ذلك ضمن رسامة 7 أساقفة جُدد.
وفي عظة القدَّاس الإلهي بدأ البابا تواضروس حديثه بِذِكْر الرسامات التي أجراها بعد قراءة الإبركسيس وقبل قراءة الإنجيل، مُنوِّهاً أولاً بالتعليق على أول رسامة يُجريها للراهب إبيفانيوس على دير القديس أنبا مقار قائلاً:
[نيافة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار. هذا الدير العظيم الذي يحيا بين أديرتنا القبطية الأرثوذكسية التي نفتخر ونعتز أن بلادنا مصر هي التي علَّمت العالم كله الرهبنة، وأنَّ أديرتنا بما لها من تاريخ طويل، أخرجت قدِّيسين عَبْر كل العصور، ويعيش فيها قدِّيسون. وهذا الدير - دير أنبا مقار - رأَسَه وقاده بكل حكمة واقتدار لأعوامٍ كثيرة نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط، وها هوذا الآن رئيس جديد، لكي يكون هذا الدير المبارك في زمرة أديرتنا القبطية، يحيا الحياة المقدسة بكل آبائه ورهبانه، ويُثمر ثماراً صالحة مقبولة في تكريس آبائه ورهبانه].
وكان قداسته قد نوَّه عن نفس الموضوع في عظته مساء اليوم السابق للرسامة أثناء طقس رفع بخور عشية الموافق السبت 9 مارس 2013، الذي بدأ فيه إجراءات الرسامة، قائلاً:
[اختار الرهبان أخاً لهم هو أبونا إبيفانيوس المقاري. وهو راهب من 1984 أي له في الرهبنة 29 سنة. وهو خريج كلية الطب، مشهود له في الدير، وله خدمات كثيرة في الدير. أحبه إخوته في هذا الدير العريق، فاختاروه أن يكون أسقفاً لهم. وهذا الاختيار عضده نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وشيخ المطارنة. وأنا لَمَّا زرت أسيوط تكلَّمت مع نيافة أنبا ميخائيل في هذا الموضوع. وبعض الرهبان اختاروا هذا الأب المبارك الذي سافر إلى نيافة أنبا ميخائيل الذي قدَّم له تزكية خاصة موجودة عندي الآن].
ويُذكر أنه في المقابلة الأولى للراهب إبيفانيوس المقاري مع قداسة البابا تواضروس الثاني يوم الثلاثاء 26 فبراير 2013 (ثاني يوم صوم يونان)، بعد إبلاغه باختياره لرئاسة دير القديس أنبا مقار بناءً على حصوله على أغلبية أصوات الرهبان، أوصاه قداسته وصية محددة:
”أن يُعيد لدير القديس أنبا مقار صورته المُشرقة الأولى ويَلمَّ شمل الدير“.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter