الأقباط متحدون - باسيلي أمام القضاء الأمريكي الأربعاء
أخر تحديث ١٠:٥٩ | الأحد ٧ اكتوبر ٢٠١٢ | ٢٦ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٠٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

باسيلي أمام القضاء الأمريكي الأربعاء

صورة أرشيفية من الفيلم المسيء
صورة أرشيفية من الفيلم المسيء
القاهرة: قالت وسائل الإعلام الأميركية إن مارك باسيلي (55 عامًا)، منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء إلى الرسول محمد خاتم الأنبياء، سيمثل أمام محكمة اتحادية في لوس أنجلوس يوم الأربعاء المقبل.
وذكر موقع "هافنجتون بوست" الإخباري الأميركي إن جلسة محاكمة باسيلي - الذي كان يعرف من قبل باسم "نيقولا باسيلي" قبل أن يغير اسمه – ستكون أمام قاضية المحكمة الجزئية الأميركية كريستينا سنيدر، موضحاً أن "باسيلي يواجه ثمانية اتهامات بخصوص خرق شروط الإفراج عنه في قضية تحايل مصرفي عام 2011، ومن بينها الوصول إلى الإنترنت واستخدام اسماء مستعارة بدون إذن الضابط المختص بمراقبته".
 
وتتهم السلطات الفيدرالية، بحسب موقع "هافنجتون بوست"- باسيلي بالوقوف وراء فيلم "براءة المسلمين"، الذي تم بثه على موقع "يوتيوب" في 11 سبتمبر/أيلول الماضي؛ وأدى إلى غضب إسلامي عارم، وأعمال عنف استهدفت السفارة الأميركية في ليبيا، وتسببت في مقتل السفير الأميركي هناك كريستوفر ستيفن وثلاثة من مساعديه. كما تم استهداف السفارة الأميركية في القاهرة وتونس على خلفية الاحتجاجات نفسها.
واعتقل يوسف في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، وتم عرضه على قاض اتحادي في اليوم نفسه وسط إجراءات أمن مشددة، ووجّه إليه الادعاء في هذه الجلسة تهمة خرق شروط إطلاق سراحه.
 
وأمر قاض في ذلك اليوم باحتجازه من دون السماح بالإفراج عنه بكفالة، وأعلن مسؤول في سجن اتحادي في ما بعد أنه نقل إلى سجن اتحادي في وسط لوس أنجلوس، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.
 
وأعلن المتهم في بداية جلسة نظر قضيته، أنه غيّر اسمه من نيقولا باسيلي، إلى مارك باسيلي في عام 2002. وعلى الرغم من أن وثائق المحكمة السابقة كانت تشير إليه باسم نيقولا فإن أحدث أوراق للمحكمة تشير إليه باسم مارك، وكانت آخر إقامة له في إحدى ضواحي لوس أنجلوس.
واتهمته ممثلة أميركية اسمها سيندي لي جارسيا، والتي ظهرت في مشاهد قصيرة في الفيلم في قضية اتحادية، بصنع الفيلم تحت اسم مستعار هو سام باسيلي، وقالت جارسيا: إنها كانت تعتقد أنها تعمل في فيلم مغامرات تاريخي، ولم تكن تعرف أنه له أية علاقة بالرسول محمد، وأعلن الأشخاص الآخرون الذين ظهروا أو عملوا في الفيلم إدعاءات مماثلة.
وأوضحت السلطات القضائية الأميركية أنها لا تحقق مع باسيلي في مضمون الفيلم، لكن اعتقاله أدى إلى بعض الانتقادات من المدافعين عن حرية التعبير.
ويقول ممثلو الادعاء إن باسيلي قد يحكم عليه بالسجن فترة تصل إلى 24 شهرا، إذا ثبت للقاضي أنه خرق شروط الإفراج عنه.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.