أشاد تقرير حقوقى صادر عن شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان عن عدم  رصد أية إنتهاكات فى مسار عملية التصويت و الفرز و إعلان النتيجة النهائية لاختيار 3 مرشحين دخلوا إلى القرعة الهيكلية الاحد المقبل 4 نوفمبر .وصد التقرير التالى:

 

 

-وتم رصد من الكشوف النهائية اجمالى عدد الاناخبين الذين شاركوا فى التصويت وبلغ عدد الناخبين  الذين حضروا التصويت 2156 بنسبة تقترب من 93% من عدد الناخبين البلغ عددهم  2417 ناخب بينما جاء صوتان باطلان  ولم يحضر 161 ناخب تخلفوا عن الحضور.

 

- وتم رصد غياب عدد من الأساقفة عن حضور الانتخابات ، وهم الأنبا ميخائيل والأنبا بثنتويوس والأنبا بولس والأنبا سرابيون والأنبا أغنطيوس والأنبا يوحنا والأنبا أرميا.

 

- تم رصد أعلان الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا لجموع الأساقفة أن هناك صوما من الدرجة الأولى أيام الأربعاء والخميس والجمعة المقبلة، وانه سيتم الاحتفال بالبابا 118 للكنيسة المرقسية يوم 18 نوفمبر القادم.

 

- كما تم رصد قيام فرق الكشافة المنظمة لعملية الانتخابات البابوية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بتوزيع دعوات حضور القرعة الهيكلية على الناخبين لحضور قداس القرعة يوم 4 نوفمبر القادم.والتى تنص على انها دعوات شخصية.

 

- تم رصد توافر الخدمات للناخبين حتى غلق عملية التصويت ، و توفير مصور لكل صندوق يتولى تصوير الناخب أثناء عملية الاقتراع و توفير الصور له و إرسالها على الايميل .

 

- تم رصد إستمرار التنظيم الجيد للجنة المنظمة و المشرفة للانتخابات حتى إعلان النتيجة النهائية بقاعة المسرح الكبير فى الكاتدرائية المرقسية بعد إجراء عملية فرز الاصوات بالقاعة المرقسية الكبرى التى شهدت عملية التصويت .

 

- تم رصد عدم تخلى فرقة الكشافة عن تقديم التسهيلات للاعلاميين و لكافة المتواجدين داخل المقر البابوى حتى إنصرافهم من مقر البابوى .

 

- ورصدت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" التابعة لمؤسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان أن اتجاهات التصويت خلال يوم الاقتراع غلب عليها التصويت لثلاث مدارس ينتمى إليها الذين شغلوا منصب البطريرك لتأثيرهم الروحى و الدينى و هى مدرسة البابا كيرلس بما تمتع به جوانب روحية و بركات و البابا شنودة بما تمتع به من حكمة و قدوة إدارية ، و مدرسة القائقام باخميوس بما تمتع به من هدوء و ثقة .

 

 

- تم رصد أسباب التنظيم الجيد لسير عملية الاقتراع و تضمنت تقسيم الناخبين على عدد كبير من صناديق الاقتراع ، و قلة عدد الناخبين الذين بلغوا 2421 ناخب مقيدين بالكشوف ، و تقسيم عملية الدخول من خلال عدة بوابات تؤدى إلى خيام إستقبال الناخبين و الاعلاميين ، و إتاحة الفرصة للقاء الناخبين خارج قاعات التصويت ، و توفير أكبر عدد من مراكز تقديم الخدمات داخل الكنيسة وتواجد اعداد وفيرة من فرقة الكشافة من الجنسية الذين تفانوا فى خدمة الجميع للدخول إلى المقر البابوى بهدوء و إخلاص شديد ، وجود إتجاه ورغبة صادقة من الناخبين فى إتمام عملية إختيار البابا الجديد ، وعدم وجود أى صراع سياسى أو دينى ، عدم وجود دعاية إنتخابية داخل المقر البابوى طوال يوم الاقتراع و حتى إعلان النتيجة النهائية ، التزام كافة الناخبين بتعليمات اللجنة المنظمة ، و تطبيق القواعد التى حددتها للاقتراع دون خلل فى لجان التيسر أمام مدخل قاعة الانتخاب.