قال فولكهارد ويندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب بمصر، إن "الجيش المصرى حالياً غير مسيس ولكن يترقب الأحداث، وأعتقد أن الجيش غير منحاز للتيار الإسلامى ولا القوى المعارضة، ولكن سوف يتحرك حال حدوث أعمال دامية خلال الفترة المقبلة".
 
وأضاف ويندفور، خلال حواره مع برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد" الذى يقدمه الإعلامى حمدى رزق: "أننى متفائل بمستقبل مصر خلال العامين المقبلين، إلا أننى أتوقع حدودث مزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة".
 
وقال رئيس الجمعية إن الحل الوحيد للأزمة السياسية فى مصر حالياً، يتمثل في مبادرة جماعة الإخوان المسلمين بالحوار الفعال مع الكتل السياسية، من أجل المصالحة العامة، لكن الإخوان لن تقبل على مثل تلك المبادرات الفعالة.
 
وقال إن روح الشعب المصرى تتميز بـ "الإيجابية" وأنه لا يمكن قهر هذه الروح، خاصة عقب ثورة يناير التى أسقطت نظاماً مستبداً استمر لمدة أكثر من 30 عاماً، إلا أن الشعب ثار وأسقط النظام.
 
وانتقد، نسبة المشاركة لكل من المسيحين والنساء فى اللجنة التأسيسية للدستور، حيث قال إنها بلغت نسبة قليلة مقارنة بتمثيل التيار الإسلامى والأحزاب علاوة على ممثلى المجتمع المدنى.
 
وأضاف أن إعلان الإخوان المسلمين لنسبة الاستفتاء على أنها تصل إلى 57% موافقين على حد وصفهم، تبرز أن نسبة غير الموافقين مرتفعة جداً، وتتطلب على جميع المعارضين إعادة التفكير للعمل الميدانى خلال الفترة المقبلة.