ررت الأحزاب الإسلامية، فى المؤتمر الذى عقدته بمقر حزب الأصالة السلفى، أمس، تنظيم مليونية بميدان رابعة العدوية تحت شعار «الشرعية خط أحمر»، الجمعة المقبل، وتستمر فعاليتها إلى أجل غير مسمى.

قال صفوت عبدالغنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، خلال المؤتمر: «موقف التيارات الإسلامية واضح أمام الشعب، ولسنا دعاة عنف، بل إن المعارضة هى التى تعتدى علينا وتحاول جر البلاد إلى العنف والفوضى حتى يتهيأ المناخ العام لحرب أهلية».

وأضاف أن الرئيس محمد مرسى دعا أكثر من مرة لإجراء حوار وطنى شامل يحدث التوافق بين التيارات السياسية المختلفة، لكن جبهة الإنقاذ الوطنى كانت دائما تجهض هذه الدعوات بحجة احتجاجها على أجندة الحوار، حيث إنها تريد إسقاط الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين وإفشال المشروع الإسلامى العام.

وطالب «عبدالغنى» قوات الجيش والداخلية بحماية المواطنين من «متظاهرى المولوتوف الذين يحاولون حرق البلاد ونشر الفوضى»، مؤكدا أنه حال انتشار الفوضى ستشكل التيارات الإسلامية لجاناً شعبية بمشاركة المواطنين لفرض الاستقرار والطمأنينة فى الشارع.

وقلل الدكتور فريد إسماعيل، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، من فاعلية مظاهرات المعارضة يوم ٣٠ يونيو الجارى، وقال إنها ليست شعبية ولن تكون حاشدة، لأنها تعبر عن توجهات القوى السياسية المعارضة والليبراليين والعلمانيين وليس جموع الشعب.

وأضاف: «شرعية الرئيس خط أحمر.. لن نسمح بالمساس بها، لأنه جاء بإرادة حرة منتخبة، ومن يطالب بإسقاطه فعليه أن ينتظر الانتخابات الرئاسية المقبلة ويختار رئيسه الجديد».

وقال أحمد عارف، المتحدث الرسمى للإخوان: «نثمن دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، للحوار الوطنى، لإنقاذ البلاد من الفوضى المحتمل حدوثها حال استخدام القوى المعارضة العنف».