شيع عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، جنازة أسماء محمد البلتاجى، ابنة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، من مسجد السلام بالحى العاشر قبل التوجه بالجثمان لمقابر الوفاء والأمل حيث أحاط المشيعون المقابر مرددين هتافات ضد الجيش.

وعلى أطراف المقبرة جلست مجموعة من أصدقاء وزملاء أسماء ينتقدون تعمد تضليل الإعلام بخبر وفاتها ببث تسجيلات صوتية لفتاة انتحلت شخصية أسماء، مؤكدين أنها مازالت على قيد الحياة، وأن أباها تاجر بدمها.

وحرص آخرون على متابعة أحداث رمسيس ومتابعة عدد القتلى والمصابين بالميدان. وخطب أحد المشيعين للجنازة فى الحضور بأن إراقة مثل تلك الدماء الطاهرة هى بداية بشرى النصر القريب وتعالى صوته بالدعاء للفتاة بأن يسكنها الله جنة الفردوس هذا المساء.

ووقف آخرون على الرصيف الفاصل بين المقابر حاملين صورا للرئيس السابق محمد مرسى، وبعد انتهاء مراسم الدفن دعا الحاضرون بإعادة صلاة الجنازة لكل من لم يتمكن من أدائها فى المسجد.

وحاول البعض اعتراض أتوبيس تابع للقوات المسلحة، مر من أمام المقابر وصاحوا «يا قتلة يا خونة ربنا هينتقم منكم» إلا أن قائد الأتوبيس تمكن من مواصلة السير قبل وقوع اشتباكات بين الطرفين.