الأقباط متحدون - «الإخوان» يحرقون المحاكم لإتلاف قضاياهم
أخر تحديث ٢١:٤٠ | السبت ١٧ اغسطس ٢٠١٣ | ١١ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«الإخوان» يحرقون المحاكم لإتلاف قضاياهم

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من مجمع محاكم المنيا بعد اشعال النيران به
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من مجمع محاكم المنيا بعد اشعال النيران به

قال مصدر قضائى مسؤول إن تعرض ٨ محاكم للحرق والنهب، خلال الساعات الماضية، من قِبَل عناصر تابعة لجماعة الإخوان، كان بهدف إتلاف أحراز وملفات قضايا بعينها، مشيرا إلى أنهم اعتقدوا أن ملف قضية «هروب مساجين وادى النطرون» موجود بمحكمة الإسماعيلية فقط، ولكن تم نسخ ٣ صور منه، وموجودة لدى وزارة العدل وقاضى التحقيق والنيابة العامة.

وأضاف المصدر أن الإخوان قصدوا أيضا محكمة بنى سويف التى تحتوى على ١٢ قضية تتهم أعضاء بالإخوان بالهجوم على أقسام الشرطة، والتحريض على قتل المتظاهرين، قبل عزل مرسى، وهاجموا محكمة مطروح التى تضم أخطر قضية، وهى الخاصة بتهريب الأسلحة من ليبيا، وتتضمن معلومات عن تورط قيادات الإخوان وبينهم خيرت الشاطر ومحمود عزت، بتهريب أسلحة من ليبيا إلى داخل البلاد.

وأشار المصدر إلى أن الإخوان ومجهولين هاجموا محاكم الفيوم والمنيا والبحيرة والإسكندرية، وتضم ١٩ قضية تتهم الإخوان بالتحريض على قتل المتظاهرين، وتهريب الأسلحة والتعذيب، ولكنه أكد أن كل القضايا الموجودة فى محاكم مصر منسوخة على أجهزة إلكترونية، ومحفوظة تحت حراسة أمنية مشددة.

وقال المستشار سامى زين الدين، رئيس محكمة جنايات القاهرة، إن الإخوان يكرهون القضاة، منذ سنوات طويلة، والدليل على تلك الكراهية الواقعة الشهيرة لقتل المستشار أحمد بك الخازندار، الشهير بـ«القاضى الخازندار»، عند خروجه من منزله، فى ٢٢ مارس ١٩٤٨، وكان وقتها يعمل رئيسا لمحكمة استئناف القاهرة.

وأضاف «زين الدين» أن سبب قتل هذا القاضى جاء نتيجة فصله فى عدد من القضايا، المتهم فيها الإخوان المسلمون، والحكم عليهم، وتبين وقتها أن المسؤول عن تنفيذ الجريمة الجناح العسكرى لجماعة الإخوان الذى أصدر قرار القتل، وقال وقتها إنه قتله، بسبب قول حسن البنا: «ربنا يخلصنا منه»، إلا أن «البنا» استنكر هذه الواقعة، وقال: «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين».

وأكد «زين الدين» أنه لا خوف على القضايا التى أحيلت إلى المحاكم، موضحا أن هيئة المحكمة، المكونة من رئيسها وعضويها اليمين والشمال وسكرتير الجلسة، يحتفظ كل منهم بنسخة، بالإضافة إلى أن محكمة النقض، خلال الفترة الماضية، حفظت جميع القضايا على أجهزة الكمبيوتر، وأيضا محكمة الاستئناف تنفذ هذه الطريقة، لحفظ القضايا.

وقال إن الاخوان معروفون بالدموية على مر العصور، مستشهدا على ذلك بتحالفهم مع الإنجليز، لطرد الملك، ومضيفا: «الآن هم يتحالفون مع الأمريكان ضد الشعب المصرى، بالإضافة إلى قتلهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عام ١٩٨١، ومذبحة مديرية أمن أسيوط التى قتلوا فيها ١١٨ ضابطا، وكان ضمن المتهمين عاصم عبدالمالك».

واختتم «زين الدين» حديثه، لـ«المصرى اليوم»، قائلا: «أرى أن جماعة الإخوان المسلمين لديهم وهم عام بعودة الرئيس ومجلس الشعب وتدخل أمريكا فى شؤون البلاد، لكن لكل قاعدة نتيجة، فما يفعلونه من تدمير وعنف سيؤدى إلى نهايتهم».

وأكد المستشار يوسف عبدالله، القاضى بمحكمة المنيا، أن الإخوان يهاجمون محاكم بعينها مثل الإسماعيلية والمنيا وبنى سويف ومطروح، لأنها تحتوى على قضايا تتهمهم بالقتل، بهدف إتلاف المستندات، حتى لا تتم إدانتهم أمام المحاكم.

وقال المستشار جمال الدين صفوت، رئيس محكمة جنايات القاهرة، إن الشعب المصرى على مر العصور يعلم عنف جماعة الإخوان المسلمين، وأن ما يفعلونه من اعتداء على المحاكم والمنشآت العامة يعد إسقاطًا لهيبة الدولة

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.