الأقباط متحدون - ميليشيات الإخوان تروّع المحافظات
أخر تحديث ١٤:٢٧ | السبت ١٧ اغسطس ٢٠١٣ | ١١ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ميليشيات الإخوان تروّع المحافظات

جانب من الاعتصام أمام محافظة الشرقية أمس
جانب من الاعتصام أمام محافظة الشرقية أمس

أصيب ضابط شرطة و١٩ جنديا بقطاع الأمن المركزى ببلبيس، أمس، بكدمات وسحجات متفرقة بأنحاء الجسم، نتيجة انقلاب سيارة شرطة، بعد إطلاق نار كثيف تجاه ٣ سيارات شرطة من قبل مجموعة مسلحة، أثناء مرورهم أمام قرية الرئيس المعزول بالشرقية، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.

تلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بأنه أثناء عودة ٣ سيارات محملة بالجنود، تابعين لقطاع الأمن المركزى فى «بلبيس» من مأمورية، فتح مجهولون النار عليهم من بنادق آلية، أمام قرية «العدوة» مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، مما أدى لاختلال عجلة القيادة فى يد سائق إحدى السيارات وسقوطها فى الترعة المواجهة للقرية، وإصابة ضابط شرطة برتبة نقيب، و١٩ مجندا بإصابات مختلفة، فيما تمكن الجناة من الهرب وسط الزراعات.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن ٣ سيارات شرطة تابعة لقطاع الأمن المركزى ببلبيس تعرضت إلى إطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارتى دفع رباعى، ما بين قريتى صبيح والعدوة بمركز ههيا، وتم نقل ١٠ مصابين إلى مستشفى الأحرار و٩ لمستشفى ههيا وعسكرى واحد إلى مستشفى الجامعة؛ نظرا لخطورة الحالة، بحسب مصادر طبية.

وأفادت المصادر الأمنية بأن المسلحين تتبعوا تشكيل الأمن المركزى عقب تحركه من مدينة أبوكبير متجها إلى مدينة الزقازيق لتعزيز قوات الشرطة بالمدينة، تحسبا لمظاهرات أمس، وأنه تم فتح النار على سيارات الشرطة فى المنطقة الواقعة ما بين قريتى صبيح والعدوة، وأن سيارتين تمكنتا من الهرب من المهاجمين، وأن السيارة الثالثة تم محاصرتها من الأمام والخلف من قبل المهاجمين وإصابة سائقها بثلاث طلقات نارية فى الرقبة والصدر والقدم، مما ادى الى اختلال عجلة القيادة فى يد السائق وانقلاب السيارة بالمصرف المائى «الترعة» الموجود على جانب الطريق.

فى سياق منفصل، نشبت مشاجرة بين الإخوان والاهالى فى قرية شنيط الحرابوة التابعة لمركز كفر صقر بالمحافظة، حيث قام الاهالى باعتلاء المنبر وقاموا بإلقاء الخطيب الإخوانى من فوقه، مما تسبب فى اصابته بكسور فى اليدين وتهتك بالوجه، واشتبك الطرفين وأصيب ٧ أشخاص.

وكان الشيخ محمد ربيع سيد أحمد من أبناء القرية قد قام أثناء إلقاء الخطبة بالدعاء على الفريق عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، مما أثار استياء أحد المصلين الذى قاطعه بإنهاء الخطبة لدفن المتوفى من الأهالى كان موجودا بالمسجد، ولكن الخطيب لم ينصت إليه، واستمر فى الدعاء على السيسى مما زاد من غضب المصلين وقام عدد منهم باعتلاء المنبر وقاموا بإلقائه من فوقه.

ومع هذا الأمر قام أعضاء جماعة الاخوان المتواجدون بالمسجد بالاشتباك مع الاهالى، وحدثت مشاجرات داخل المسجد، وقام عدد من المصلين بانزال جثمان المتوفى من النعش وتركه بالمسجد وحملوا النعش الى خارج المسجد بعد ان علموا ان المتوفى احد اقارب الاخوان، والغيت صلاة الجمعة، بعد ان قام باقى المصلين بالانصراف.

وقام عدد من الاهالى بتكسير منبر المسجد والسماعات وقام اخرين بمحاولة اشعال النيران بالمسجد، بعد ان قام احد الشباب بسكب كميات كبيرة من البنزين داخله، الا ان الاهالى اعتدوا عليه بالضرب المبرح وقاموا بطرده خارج المسجد، بينما تمكن العديد من العقلاء بالقرية من فض الاشتباك، والذى نتج عنه اصابة ٧ من الاهالى بجروح قطعية فى الرأس واليدين نتيجة الضرب بالعصى والرشق بالحجارة.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.