الأقباط متحدون - أقباط مصر يهاجمون أردوغان نصرة لشيخ الأزهر
أخر تحديث ٠١:١٠ | الثلاثاء ٢٧ اغسطس ٢٠١٣ | ٢١ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٣١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أقباط مصر يهاجمون "أردوغان" نصرة لشيخ الأزهر

أقباط مصر يهاجمون
أقباط مصر يهاجمون "أردوغان" نصرة لشيخ الأزهر

لم يختتم أردوغان تصريحاته والتي حاول بها أن يهين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر , حتى إستقبل سيل من الإنتقادات والإستنكارات المصرية من أبناء مصر المسيحيين والمسلمين.
 
وكان لأقباط مصر وقفة جادة مع تلك التصريحات , كاشفين عن موقفهم تجاه "الطيب" كأحد رموز مصر الوطنية , مؤكدين أن الأزهر والكنيسة وباقي مؤسسات الدولة كيان واحد لا يتأثر بعبث الآخرين.
 
أجرى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إتصالاً هاتفياً بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر , اكد خلاله على تقديره لشيخ الازهر ورفضه لاي اساءة له , موضحاً أنه "لن تتأثر رموزنا الدينية والوطنية بكل هذه التطاولات ونحن ننكر دائما الإساءة والتطاول على رموزنا الوطنية والدينية" ,كما نقل القس أنجيلوس إسحق سكرتير البابا , لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
 
كما إستنكر القس بيشوي حلمي الأمين العام لمجلس كنائس مصر , في بيان رسمي له , تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان , قائلاً :"أن شيخ الازهر يعد قيمة وقامة كبرى ومشهود له بوطنيته الصادقة وتاريخه النزيه".
 
وفي نفس السياق أصدرت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بيان رسمي أعربت من خلاله عن أسفها الشديد وإستياؤها من تصريحات أردوغان مضيفه :"ونحن نؤكد أن الإمام الاكبر قامة كبيرة لا تنالها الاساءات الصغيرة ، كما أن الأزهر الشريف رمز للإسلام الوسطي في العالم كله ورمز لمصر كلها بمسيحيها ومسلميها".
 
ومن جانبها قالت البرلمانية السابقة مارجريت عازر , السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار , أن أهداف أردوغان مكشوفة ومفضوحة لدى الجميع , وهي إعادة فكرة الخلافة العثمانية من جديد , مشيرة إلى أن أردوغان بإساءته لشيخ الأزهر أصبح منبوذاً من المصريين جميعاً.
 
وأوضحت عازر أن أردوغان يسعى لتحقيق مصلحته ومصلحة بلاده , ولذلك فهو يسعى لإرضاء الولايات المتحدة الأمريكية بمساندة جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
 
بالإضافة إلى ذلك, آعرب الناشط القبطى "شريف رمزى" , المنسق العام لحركة أقباط بلا قيود, عن إدانته للسياسات التركية تجاه مصر وشعبها وقواتها المُسلحة، وما وصفه بالتدخل السافر فى الشئون الداخلية لمصر.
 
 وطالب "رمزى" المسئولين فى الحكومة المصرية بردٍ حاسم على التصريحات الآخيرة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان والتى تناول فيها شخص فضية الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، مُعتبراً إياها بالتجاوز غير المقبول فى حق عالم جليل ورمز وطنى يعتز به كل مصرى.
 
 وآكد "رمزى" أن التجاوز بحق الرموز والمُقدسات الدينية يُعد سمة آساسية من سمات الجماعات المُتطرفة والحكومات الفاشية التى تتبنى نفس نهج هذه الجماعات ومرجعياتها، ولو استخدمنا نفس الإسلوب فلدينا الكثير لنقوله عن القرضاوى وآمثاله، ولكننا نترفع عن هذا المنحى، ونُعلى قيم التسامح والإخاء بين جميع البشر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.