الأقباط متحدون - الأخت مارى فرانسواز: هل تتناقض قوة الله مع ضعفنا البشرى
أخر تحديث ٢٢:٥٩ | الاثنين ٧ اكتوبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣٢٧٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الأخت مارى فرانسواز: هل تتناقض قوة الله مع ضعفنا البشرى

قوة الله
قوة الله
تحرير ، نعيم يوسف
تأملت الأخت مارى فرانواز هنرى فى الأية التى تقول "وما نحن إلا آنية من خزف تَحمل هذا الكنز، ليظهر أن تلك القدرة الفائقة هي من الله لا منا"(2كور4: 7)
 
و قالت فى مقال لها فى جريدة " وطنى " هل هناك تناقض بين قوة الله، وضعفنا البشري؟ وكيف يكون كنز داخل آنية من خزف؟ نحن بشر طبيعتنا هشة ضعيفة لكن يسكن روح الله هو القوة التي تحركنا، وتعمل فينا إذا الكنز هي النعمة التي تمنحنا القوة عندما يشتد علينا الضيق من كل جانب لكن لا ننسحق، مهما واجهنا القتل، والتعذيب، والخطف، واخذ إتاوات منا رغم نحن أصحاب البلد الأصليين.
 
نحن استقبلنا الناس الذين الآن يضطهدوننا لكن الله لا يتخلى عنا مهما كنا في صراع لا نهلك لكن الله يتمجد بقدرة فائقة بمحبتنا لأعدائنا، نقدم الخير في كل مؤسساتنا للجميع البشر من كل الأجناس، والألوان، والأديان، وهنا تكمن عظمة الكنز "الله" الذي يظهر في تصرفاتنا للجميع ليس عن ضعف منا.
 
ولكن ليختبر الناس محبة الله الشمولية، ومغفرته، ورحمته، وعظمته الإلهية للخلق أجمعين من خلالنا، فيسأل الناس لماذا نؤذي المسيحيين ولا يردوا الشر بالشر، بل الشر بالخير وهنا الفرق بين إيماننا في المسيح وعظمته الذي علمنا أن نكون بتعاليمه السامية فوق التفكير البشرى، لذلك لا تضعف عزائمنا يأخواتي. الله الذي قال:"ليشرق من الظلمة النور" هو الذي أضاء نوره في قلوبنا لتشرق معرفة مجد الله، ذلك المجد الذي على وجه يسوع المسيح يظهر فينا  (2كور4: 6).

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter