الأقباط متحدون - الوفد تفرد صفحة لنشر حقيقة الجماعة ومدى كرهها لأقباط مصر
أخر تحديث ١٧:٥٥ | الأحد ٢٧ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٧ | العدد ٣٢٩٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الوفد تفرد صفحة لنشر حقيقة الجماعة ومدى كرهها لأقباط مصر

الإخوان والأقباط حالة عداء ظاهر وخفي
الإخوان والأقباط حالة عداء ظاهر وخفي
محرر المتحدون
أفادت جريدة الوفد في تحقيق صحفي إلى تنامي حالة العداء والكراهية للأقباط من قبل جماعة الإخوان المسلمين والتي تجلت بوضوح في الآونة الأخيرة حيث ممارسة أعمال العنف والإرهاب ضدهم وكان آخرها حادث كنيسة السيدة العذراء بالوراق.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة العداء تلك ليست وليدة اللحظة بل هي منذ نشأة الجماعة على يد حسن البنا.
وأستعرضت الجريدة نشأة الصراع منذ أن أختارت الجماعة الصدام مع الأقباط واستفادت من الصراع الطائفى التى أدارته مع الجماعة القبطية آنذاك، وحيث كل أزمة تتعرض لها جماعة الإخوان كانت تستدعى الفتن الطائفية والتأليب على الأقباط لتحول أى صراع سياسى معها إلى صراع دينى فى الأساس.
 
وعلى الرغم من تصريحات المعزول محمد مرسي في أول خطاب بعد توليه الحُكم بإنه لا ينسى الأقباط وأنهم فى القلب، فإنه على النقيض من تلك التصريحات جاءت تصرفات نظام الجماعة عندما كانت فى الحكم، حيث تعاملت الجماعة بطائفية شديدة مع الأزمة وحوّلت دفة الصراع السياسى إلى طائفى، وقالت إن الأقباط هم الذين خرجوا إلى الميادين اعتراضاً على الحُكم الإسلامى بل إن بلطجية الجماعة تصيدوا عدداً من الأقباط أمام قصر الاتحادية واعتدوا عليهم وأصابوهم بإصابات بالغة وذلك لتأجيج الأزمة الطائفية والتأكيد على أن الأزمة مع الأقباط فقط.
 
وحتى مظاهرات 30 يونية لم تخل قبل اندلاعها من اتهامات للأقباط بأنهم وراء المظاهرات، بل وتبارى شيوخ الجماعة وأتباعها من الجماعة الإسلامية والسلفية فى تهديد الأقباط بالسحق والقتل لو تجرأوا على الرئيس مرسى وخرجوا فى مظاهرات ضده، وبدلاً من أن تبحث الجماعة عن أسباب الغضب الشعبى وكيفية احتوائه راحت تضفى على الأزمة فتنة طائفية.
 
جدير بالذكر إن الجماعة قبل أن تصل إلى الحكم كانت تحاول أن ترتدى قناع المحبة للأقباط وراحت بعد ثورة 25 يناير تتحدث عن الوحدة الوطنية وكيفية تغذيتها، فالجماعة كانت تريد أن تبعث برسائل طمأنينة للمجتمع من أنها لو وصلت إلى الحكم لن تحارب الأقباط. وما أن وصلوا للحكم حتى كشفوا عن وجههم الحقيقي تجاه الأقباط.
 
وبعد وصول مرسى إلى الحكم تحول الأقباط إلى الحيطة المايلة التى تتحمل كل أخطاء الإخوان فأى مظاهرة غضب ضد الجماعة روجت لها على أنها غضب قبطى وأى سياسات فشل تكون محاولات من رجال أعمال قبطية لإفشال الرئيس.
وختامًا أشارت الوفد إن الجماعة منذ أن بدأت تنفيذ مخطط الوصول إلى السلطة والتمكين من الدولة استخدمت الأقباط كسلم تعبر به إلى دولة المواطنة ولتجمل به وجهها الطائفى.
 
والحقيقة إنها تتعامل مع الأقباط وكأنهم كفار يجب قتالهم والدليل ما قاله الشيخ عبدالله الخطيب مفتى الجماعة السابق فى مجلة الدعوى الإسلامية فى مايو 1980 قال بالنص: «هناك دين واحد هو الإسلام ولا دين غير الإسلام»، وانتقد فى ذلك الوقت ما قاله الرئيس الراحل أنور السادات عن مجمع الأديان وقال ليس هناك إلا الإسلام وغيره من الأديان كفر.
 
الشيخ عبدالله الخطيب، له فتوى شهيرة أيضاً قالها عام 1980 عن حكم بناء الكنائس وقال فى حكم بناء الكنائس فى ديار الإسلام ثلاثة أحوال ففى بلاد أحدثها المسلمون مثل المعادى وحلوان فلا يجوز فيها إحداث كنيسة أو فى بلاد فتحها المسلمون عنوة كالإسكندرية ولا يجوز بناء هذه الأشياء فيها أو بلاد فتحت صلحاً بين المسلمين وسكانها فالمختار هو إبقاء ما وجد بها من كنائس على ما هى عليه فى وقت الفتح ومنع بناء أو إعادة بناء ما هدم منها.
 
وأخيرًا... الفتن الطائفية التى عاشتها مصر كانت بسبب الإخوان بل أن تأسيس جماعة الإخوان جاءت كرد فعل على حركات التبشير التى شهدتها مصر قبل عام 1928 وهذا ما أكده المستشار طارق البشرى فى كتابه الشهير «مسلمون وأقباط فى الحركة الوطنية».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter