أبرزت صحيفة " اليوم السابع " فى تقرير صحفى لها ،  التقرير الحقوقى لتقصى الحقائق بمحافظة المنيا، والذى تضمن لقاءات بالمحافظ ومدير الأمن، وكهنة كنائس، وأعده كل من إبرام لويس رئيس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، ومينا ثابت عضو اتحاد شباب ماسبيرو، فقد طالب مدير الأمن مسؤلى الكنائس بتعليق كاميرات للمراقبة داخل وخارج الكنيسة، وتوفير حواجز أمنية أمام الكنائس، وهو الأمر الذى لم يلاقى قبولاً عند راعى كنيسة الأمير تادرس، القس بيمن لويس، حيث اعتبر وجود كاميرات داخلية بجانب الكاميرات الخارجية، وتخضع لمراقبة الأمن يعد انتهاكاً لخصوصية الكنيسة، مشيراً إلى أنه يمكن تركيب بعض الكاميرات، وتكون المراقبة عليها تخضع للكنيسة والمطرانية.

 

 

و قال التقرير، أجرينا مقابلة مع محافظ المنيا اللواء "صلاح زيادة"، والذى له سلطة الموافقة على بناء وترميم دور العبادة المسيحية بـ موجب قرار جمهورى رقم 291 لعام 2005، وأكد "زيادة" خلال الزيارة أنه لم يتم حتى الآن البدء فى إعادة ترميم وبناء دور العبادة المسيحية، وذلك نظراً لعدم توفر الدعم المالى لها، حيث بلغت خسائر المحافظة فى جميع الاعتداءات حوالى 121 مليون جنيه – بحسب تقديره – وأشار إلى أن المحافظة تعتمد على التبرعات من المواطنين، بالإضافة إلى دعم القوات المسلحة فى هذا الصدد.