خاص الأقباط متحدون
أجرى عالم الوارثة بجامعة جورجيا الأميركية يوغين مكارثي، وأحد أهم خبراء التهجين في العالم، أبحاثا عن نظرية جديدة تؤكد أن الجد الأول للبشر جاء من رحم ''أنثى شمبانزي'' تزاوجت مع ''ذكر خنزير'' عن طريق ''الصدفة البحتة" ، و قال مكارثي  في حواره مع  ديلي ميل البريطانية، إن التشابه المذهل بين ''الخنزير'' والإنسان ''شيء لا يُمكن نكرانه" .
 
و نقل موقع الحرة عن " مكارثى " فى حواره مع الديلى ميل أن "الحيوان الوحيد الذي يوجد لديه كل الصفات التي تميز الإنسان عن أبناء عمومته من الرئيسيات في مملكة الحيوان هو الخنزير العادي"، مستدركا بأن تلك النتيجة، التي توصل إليها ما هي إلا فرضية بحثية ليس أكثر أو أقل، غير أنه قدم أدلة قال إنها تدعم من وجهة نظره ما توصل إليه بهذا الخصوص.
 
و أعتبر " مكارثى " أن نظرية التطور لعالم الإحياء البريطاني تشارلز دارون، فقد اعتبرها مكارثي أنها "خاطئة تماما، فمن المستحيل أن يكون التطور جاء من الشمبانزي فحسب" ، مشيرا ان "صمامات القلب وبنية الجلد والأعضاء الداخلية'' من المستحيل أن تكون نتيجة تطورية مباشرة للقرد، بل هو ''نتيجة اقتران بين قرد وخنزير''، على حد تعبير مكارثي، الذى يؤكد أن الشكل النهائي للإنسان ''جاء بعد نزاوج عدة أجيال من المخلوقات الخارجة من رحم الشمبانزي الأنثى والتي لقحتها الحيوانات المنوية للخنزير الذكر".