الأقباط متحدون - التحقيق مع «بديع» في اتهامات بالقتل العمد والشروع فيه ومد عناصر بالسلاح
أخر تحديث ٠٦:٠٩ | الاربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٣ | ٩ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٤٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

التحقيق مع «بديع» في اتهامات بالقتل العمد والشروع فيه ومد عناصر بالسلاح

محمد بديع
محمد بديع

بدأت نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار عمرو مخلوف، بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، التحقيق مع الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسملين، في وقائع التحريض على حريق قسم أول أكتوبر، عقب فض «اعتصامي رابعة والنهضة»، يوم 14 أغسطس الماضي، ما أسفر عن سقوط قتيلين من الأهالي، وإصابة 3 من أفراد الشرطة.

ويواجه «بديع» عدة اتهامات من بينها القتل العمد والشروع فيه، وتزعم عصابة إرهابية تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة عملها، والاعتداء على منشأة شرطية ومحاولة احتلالها، وتحريض عناصر مسلحة هاربة على قتل المواطنين، ومدها بالذخائر والأسلحة النارية، ومقاومة السلطات.

انتقل إسلام ضيف، مدير نيابة أكتوبر أول، إلى محبس بديع بسجن مزرعة طرة، لمواجهته بتحريات جهاز الأمن الوطني، التي أكدت أنه قام بتاريخ 11 أغسطس الماضي، وعدد من أعضاء التيارات الإسلامية المتشددة، بعقد لقاء سري بإحدى الغرف الملحقة بمسجد رابعة العدوية تم خلاله الاتفاق على العمليات العدائية، التي ستقوم بها الجماعة في حال قيام وزارة الداخلية بفض الاعتصامات.

وصدرت التكليفات من تلك القيادات إلى عناصر الجماعة بالعديد من المحافظات، وعلى رأسها الجيزة، نحو حشد عناصر الإخوان للخروج في مسيرات ومظاهرات لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي، والتنديد بما يسمونه «الانقلاب العسكري» مع استغلال تلك المظاهرات في القيام بأعمال عنف تستهدف المنشآت العامة والشرطية، وكذا التعدي على القوات المسلحة، ورجال الشرطة والمواطنين وإشاعة الفوضى في البلاد.

وأفادت التحقيقات بأن قوة تأمين قسم شرطة أول أكتوبر فوجئت بقيام مسلحين يستقلون ثلاث سيارات نقل بإطلاق النيران بكثافة على القسم لمحاولة اقتحامه، فقامت قوات الشرطة بالاشتراك مع القوات المسلحة بإلقاء القنابل المسلية للدموع بغرض تفريقهم، حيث كانت التعلميات لم تصدر بمبادلتهم بإطلاق النار، ما أسفر عن سقوط قتيلين من المواطنين كانا يمران بالمصادفة من مكان الواقعة، وإصابة عناصر الشرطة بشظايا الطلق الناري في مناطق متفرقة بأنحاء الجسد المتفرقة.

كما أثبتت معاينة النيابة أنه تم تحطيم واجهات ديوان عام القسم، وإتلاف محتوياته، بعد إلقاء عناصر الإخوان زجاجات المواد الحارقة بداخله، وأقر المصابون من قوات الشرطة في أقوالهم أمام النيابة بأن تلك العناصر الإخوانية جاءت إلى ديوان عام قسم أول أكتوبر بغرض الانتقام من عناصر الشرطة، وأنهم حاولوا استفزازهم في البداية، وعندما وجدوا عدم جدوى أطلقوا النار بكثافة صوبهم بغرض قتلهم، واتهم أهلية الضحايا والمصابين قيادات الإخوان وعلى رأسهم «بديع» بقتلهم والشروع فيه.

وأنكر «بديع» جميع الاتهامات المنسوبة إليه، ووصف تحريات جهاز الأمن الوطني بـ«الملفقة»، مطالبًا بالتحقيق في مقتل نجله «عمار» بأحداث شارع رمسيس، وحريق منزله على يد مجهولين بمحافظة بني سويف.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.