خاص – الأقباط متحدون

سقطت بين أيدي الأجهزة الأمنية عناصر أحدث شبكة تجسس لصالح إسرائيل، وهم رمزي محمد الشبيني وسحر إبراهيم و"صموئيل بن زئيف" و"ديفيد وايز مان" الضابطين بجهاز الموساد الإسرائيلي.

ونشرت "البوابة نيوز"  الوثائق الخاصة باعترافات "رمزي الشبيني" – المتهم الأول-  والتي قال فيها إنه تقدم للزواج من شريكته سحر إبراهيم المتهمة بقضية التجسس منذ نحو 7 سنوات إلا أنها رفضته لظروفه المادية.

وقام المتهم بعدها بالسفر للخارج بحثاً عن المال فتوجه إلى دولة إيطاليا بحثًا عن العمل وفى عام 2009 سعى من تلقاء نفسه للتخابر مع إسرائيل أملًا في الحصول على أموال.

وقال المتهم إنه أرسل عدة رسائل بطريق الفاكس إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية كتب بها بياناته التفصيلية، وأعرب فيها عن رغبته في التعاون مع المخابرات الإسرائيلية وحبه لإسرائيل واستعداده التام لإمداد جهاز الموساد بما توافر لديه من معلومات عن المجتمع المصري ومؤسساته.

وطلبت منه المخابرات الإسرائيلية السفر إلي النمسا حيث قامت باتخاذ إجراءات انتقاله وإقامته بأحد الفنادق وترتيب لقائه مع المتهم الثالث الإسرائيلي بمقر السفارة الإسرائيلية بالنمسا، وأدلى له بمعلومات تفصيلية عن فترة خدمته العسكرية كمجند بالقوات المسلحة وتقاضى مكافأة مالية عن ذلك.

كما تمكن "الشبينى" من تجنيد "سحر إبراهيم" لصالح المخابرات الإسرائيلية لاستغلال علاقاتها المتعددة مع العديد من العاملين بوظائف مختلفة بالدولة وبحكم عملها بمجلة النصر العسكرية التي تصدرها القوات المسلحة، فاشتركت معه في جمع المعلومات عن الشأن المصري.

واعترف "الشبينى" بتدوين التقارير التفصيلية عن فترة تجنيده بالفرقة 21 مدرع بمنطقة سيدي براني بمرسى مطروح وكافة الأسلحة التي تدرب عليها وأسماء قياداته من ضباط القوات المسلحة.

واعترفت "سحر إبراهيم" – شريكته -  بكتابة تقارير معلوماتية حول احتفالات القوات المسلحة بتخريج طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وأحداث ثورة 25 يناير 2011 وشعبية تيار الإخوان والسلفيين بالشارع المصري وأنها تقاضت مبلغ 2500 يورو وهاتفين محمولين ماركة سامسونج بخلاف بعض الهدايا العينية تشمل ملابس وأحذية ومستحضرات تجميل وزجاجات عطور.