الأقباط متحدون - تركة الببلاوي ثقيلة.. وعلى محلب تهيئة البلد للانتخابات
أخر تحديث ١٣:٠٦ | الخميس ٢٧ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣١١٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تركة الببلاوي ثقيلة.. وعلى "محلب" تهيئة البلد للانتخابات

المهندس إبراهيم محلب
المهندس إبراهيم محلب

المهندس ياسر قورة يُطالب حكومة محلب بمصارحة الشارع بطبيعة التحديات الحالية

خاص الاقباط متحدون

طالب المهندس ياسر قورة (عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية) الحكومة المصرية الجديدة التي يترأسها المهندس إبراهيم محلب بضرورة أن تصارح الشعب بمختلف التحديات التي تواجهها، والالتزام بمبدأ الشفافية الذي غاب عن الحكومات السابقة، قائلاً: لابد أن يقوم محلب وفي أول بيانٍ له برصد أبرز التحديات التي تواجه مصر، والملفات المنتظر أن تواجهها حكومته، وسُبل مواجهتها.

وطالب "قورة" المهندس إبراهيم محلب بأن يتفادى أخطاء حكومة الببلاوي، وأن يبدأ في معالجة المشكلة التي وقعت فيها الحكومة السابقة وهي التباطؤ في اتخاذ القرارات، وعليه أن يترجم سياسته الديناميكية التي ظهرت في وزارة الإسكان، وذلك من خلال حكومته الجديدة، مؤكدًا أن هناك فرق شاسع بين النجاح في إدارة وزارة من الوزارات وإدارة مجلس الوزراء كله، وعلى "محلب" أن يقدم من جانبه ما يثبت جدارته بالمنصب.

وأوضح "قورة" أن التركة التي خلفها الدكتور حازم الببلاوي وحكومته "ثقيلة جدًا" ما يجعل حكومة محلب أمام العديد من الملفات الخطيرة والحاسمة، منها على سبيل المثال ملف "المياه" والمشكلة المتأزمة مع إثيوبيا حول سد النهضة، فضلاً عن مشكلة الحد الأدنى للأجور التي خلفت إضرابات واعتراضات واسعة المدى خلال الأسابيع الماضية، فضلاً عن مشكلات الأمن والاقتصاد.
ولفت "قورة" إلى أنه من ضمن الملفات المُطالب "محلب" بإنجازها هو ملف تجهيز البلد للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لاستكمال المسار الديمقراطي، فضلاً عن احتواء الشارع خلال الفترة الحالية، في ظل فشل حكومة الببلاوي في ذلك الأمر، وذلك من خلال السير على طريق تنفيذ مطالب ثورة 25 يناير و30 يونيو.
واستطرد قورة: "الخمس شخصيات الذين تولوا رئاسة الوزراء في مصر من ثورة 25 يناير وحتى الآن فشلوا في التعاطي مع مشاكل المواطنين بأسلوب عملي هادف، قائم على المصارحة والشفافية، ومعبرًا عن الإمكانيات الحقيقة للدولة، وهو الفشل الذي يجب على حكومة محلب تداركه كي لا تقع في نفس أخطاء الحكومات السابقة وتوسع الفجوة بينها وبين الشارع المصري.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter