الأقباط متحدون - أبو الفتوح: الإخوان سبب خسارتى فى الانتخابات
أخر تحديث ٠٢:٤٣ | الأحد ٩ مارس ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣١٢٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"أبو الفتوح": الإخوان سبب خسارتى فى الانتخابات

الدكتور عبد المنعم الفتوح،
الدكتور عبد المنعم الفتوح،

 قال الدكتور عبد المنعم الفتوح، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، ورئيس حزب مصر القوية،: ” إنه شارك في تظاهرات 30 يونيو، ودعا إليها لأجل الضغط على الرئيس المعزول وإجباره على الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة، وليس من خلال الانقلاب العسكري الذي حدث ”  -على حسب قوله – .

 
وأضاف ابو الفتوح في حوار له على فضائية ” بي بي سي» العربية، : ” أنه لا يمكن الجزم بعدد من خرجوا لتظاهرات 30 يونيو، ووصفها بأنها أكبر تظاهرات عرفها التاريخ، وأردف أن الكثير من الفلول وأفراد النظام الأمني دخلوا إلي التظاهرات وحاولوا ركوبها، وأنه تحفظ هو وفريقه على التعامل معهم، باعتبار انضمامهم للتظاهرات محاولة لركوب الغضب الشعبي لعودة دولة مبارك.
 
وأوضح أبوالفتوح، : ” إنه حذر من أن تتمخض تظاهرات 30 يونيو عن شيئين إما” انقلاب عسكري” أو فوضى» نتيجة سوء إدارة المعزول “، مشيرًا إلى أن مرسي في مظلومية الآن وليس من المروءة أن يسترسل في الحديث عن سوء إدارته “، مضيفًا أنه جمعته بـمرسي علاقة صداقة بحكم انتمائهما لتنظيم واحد، ولكن بعد الفعاليات الانتخابية، وبعد فوزه أصبح من الصعب كونه منافسًا له في الانتخابات أن يكون ثمة تواصل بينهما.
 
ولفت رئيس حزب مصر القوية  : ” أنه لم يجمعه بـمرسي منذ توليه الرئاسة سوى لقاءين، الأول حين قابل البرادعي، والثاني حين التقى مرسي برؤساء الأحزاب ، حيث اعتذر أبوالفتوح بعد 35 دقيقة من اللقاء، لاسترسال مرسي في حديث عام وعدم تطرقه لدور محدد وجدي يمكن للأحزاب القيام به من أجل مساعدة مؤسسة الرئاسة ودفع البلاد للأمام.
 
وأشار الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، :” إن هناك 3 مؤسسات عملت ضده في الانتخابات الرئاسية الماضية وتسببت في إسقاطه، وهي الإخوان، وأجهزة الدولة العميقة، وبعض المنافسينن موضحًا : “ أن الإخوان المسلمين عملوا ضده خلال حملته الانتخابية وأثناء الفعاليات الانتخابية بـمنتهي الإسفاف والإساءة والتجريح، مضيفًا :” أن أجهزة الدولة العميقة تصدت لفوزه في الانتخابات، مشيرًا إلى أحد اجتماعات جهاز سيادي نقل إليه تفاصيله، وتصريح أحد حضوره بقبول الجهاز وصول أي مرشح للرئاسة من المرشحين العشرة عدا أبو الفتوح وتواطأوا مع العمد والمحليات من أجل منعهم من التصويت لصالحه ” .
 
وأردف أن بعض المنافسين «عملوا ضده بشكل غير نزيه»، مشيرًا إلى أن مناصرًا لأحد المرشحين استخدم صورة لـ«أبو الفتوح» وهو يؤدي عملًا إنسانيًا في التشهير به وفي إظهار ما قام به على أنه مشاركة في برامج التدريب على السلاح.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.