الأقباط متحدون - السيسي يلتقي الأحزاب: مصر في أصعب ظروفها ولا بد من التوحد لدعم كيان الدولة
أخر تحديث ١١:٥٠ | الثلاثاء ٢٠ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٢ | العدد ٣١٩٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السيسي يلتقي الأحزاب: مصر في أصعب ظروفها ولا بد من التوحد لدعم كيان الدولة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

لا مفر من تطوير الخطاب الديني بما يتناسب مع روح العصر.
"لو سبنا الشباب هندفع الثمن كلنا".

كتبت – أماني موسى
استقبل المشير "عبد الفتاح السيسى" وفدًا من رؤساء وأعضاء الأحزاب المصرية، والحركات السياسية، والشخصيات العامة.
وأوضح السيسى خلال اللقاء: أن مصر فى مرحلة فارقة من تاريخها، وتعيش أصعب ظروفها سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، وتحتاج إلى خلق حالة من التوحد والتجرد من أجل مصلحة هذا البلد فقط.

وبيّن المشير السيسى أن مصر تحتاج إلى جهود كافة المواطنين فى الداخل والخارج، حتى يتسنى لها الخروج من الظروف الصعبة التى تعيش فيها، ومن ثم يجب أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية تدعم التكاتف للحفاظ على كيان الدولة المصرية .

داعيًا إلى ضرورة تأسيس كيانات حزبية قادرة على العمل بشكل علمى ممنهج، من خلال تأسيس مراكز دراسات بحثية ، تساهم فى إنتاج أرقام ومعلومات متفق عليها بين أجهزة الدولة، حتى يكون هناك قرار واحد يخدم أهداف التنمية فى مصر، دون تعارض بين المسئولين والقوى السياسية .
وأشار المرشح الرئاسى أن أهم ما تحتاجه الدولة المصرية فى الوقت الراهن، هو خلق ظهير فكرى وثقافى حقيقى للمصريين لمواجهة الأفكار الدخيلة والرؤى المتطرفة التى يحاول البعض بثها فى نسيج المجتمع المصري.

مشددًا على أهمية دور الشباب ومشاركتهم بالحياة العامة والسياسية وأن يكون لهم دور حقيقي، مضيفًا: "لو تركنا الشباب دون عمل أو دور حقيقى سندفع الثمن جميعًا، خاصة وأن شباب مصر من سن 20 عام حتى 40 نحو 30 مليون مواطن، ومن سن يوم واحد وحتى سن 19 يبلغ نحو 35 مليون، بما يؤكد أن القدرة الحقيقية لهذا الوطن تكمن فى شبابها، ولو سبنا الشباب هندفع الثمن كلنا".

وأوضح المشير عبد الفتاح السيسى أن البرلمان القادم يجب أن يدرك حجم التحديات الحقيقية التى تجابه الوطن، ويجب أن يتمتع المشرع بخيال قانونى كاف لخلق تشريعات قادرة على خدمة الوطن، ودعم مناخ التنمية والاستثمار.

وبيّن المشير السيسى أن الخطاب الدينى لا بد أن يتم تطويره بما يتواكب مع معطيات العصر، وسيكون هناك جهد كبير لإعادة صياغة الخلق والمبادئ والدين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter