الأقباط متحدون - عدلي منصور في خطاب الوداع: الجيش حال دون سقوط أكبر دولة في التاريخ
أخر تحديث ١٥:٣٥ | الاربعاء ٤ يونيو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢٧ | العدد ٣٢١٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عدلي منصور في خطاب الوداع: الجيش حال دون سقوط أكبر دولة في التاريخ

عدلي منصور
عدلي منصور
*الرئيس للدول الغربية: مصر قديمة قدم التاريخ، كانت وستظل باقية خالدة بكم أو بدونكم سواء كنتنم معها أو عليها.
 
كتبت – أماني موسى
توجّه السيد المستشار عدلي منصور بالتحية والشكر للشعب المصري قائلاً لهم في خطاب الوداع: لقد برهنتم أنكم تدركون ما تواجهه مصر من تحديات، ودائمًا ما تبهرون الجميع شعبًا ودولة، لقد أنجزتم الانتخابات الرئاسية على الوجه الأكمل، ويقيني أنكم ستكملون الاستحقاق المتبقي على نحو مشرف، فنحن جديرون بهذا الوطن وحضارته وإنني على ثقة بأننا سنستعيد مكاننا ودورنا الرائد عما قريب.
وتوجه بالشكر للدولة المصرية التي حافظت على حيادها تجاه المرشحين الرئاسيين ووقفت على مسافة واحدة من الاثنين.
وتابع منصور في خطابه: لم أكن أتخيل أبدًا وأنا بين صفوف المواطنين، حجم المسؤولية وضخامتها أن تكون مسؤولاً عن بلد بحجم مصر، أن تتولى رئاسة مصر -وحتى بدون الظرف التاريخي الراهن الذي تمر به- هو مهمة عظيمة.
لقد قبلت المهمة أداءً للواجب الوطني ولم أكن أود القيام بها، إلا إنه تم وفاءً لما أدين به من أفضال لهذا البلد، وعليه تحملت مسؤوليات صعبة ومهام جسيمة، وحملت أسرتي مخاوف اأمنية وحدود وضوابط اجتماعية، حرصت خلال عام على أن أكون رئيسًا لكل المصريين وأعليت مبدأ الشورى والحوار مع مختلف قطاعات الشعب.
وأكد بقوله: أسمحوا لي أن أنسب الحق لأصحابه، فعلى الرغم من أن 30 يونيو تمثل الإرادة الشعبية إلا إننا لم نكن لننجح دون الدور الوطني لرجال القوات المسلحة البواسل ولرجال الشرطة الأبطال، وأقول لهم: إن التاريخ الذي عرف مصر موحدة منذ مينا موحد القطرين سيذكر لهم أنهم حالوا دون سقوط أكبر دولة مركزية في التاريخ.
وتوجه بالشكر للدولة العربية الشقيقة مثل السعودية، الإمارات، الكويت، ووجه رسالة للدول الأجنبية التي عادت مصر وإرادة شعبها: أن مصر قديمة قدم التاريخ، كانت وستظل باقية خالدة بكم أو بدونكم سواء كنتنم معها أو عليها، واعلموا أنها عائدة لا محالة لدورها في المنطقة شئتم أم أبيتم فهذا قدرها.
وأختتم: هأنا أسلم راية الوطن للرئيس المنتخب ليكمل المسيرة، لقد أولتومني العبور من اللا دولة إلى الدولة ومن الوطن المستباح إلى الوطن المصان.
نسلم مصر اليوم للرئيس الذي ائتمنه المصريين على واقع جديد أفضل كثيرًا مما كانت عليه، بفضل وعيكم لن ترى مصر احتكار للوطن أو الدين بعد اليوم. 
وللرئيس الجديد: أوصيك بالشعب الصابر خيرًا وللشعب:  أودعكم اليوم وأقول لكم أستوصوا بمصر خيرًا، أحبوها عملاً لا قولاً.
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter