الأقباط متحدون - مدير المفرقعات يروى تفاصيل انفجار الاتحادية من داخل العناية المركزة.. عبد الظاهر: سقوط القنبلة من يد الضابط سبب الانفجار رغم تفكيكها.. والأخرى تم تفجيرها عن بعد..ولم نفصح عن وجود متفجرات لبث الطمأنينة
أخر تحديث ٠١:٠٨ | الجمعة ٤ يوليو ٢٠١٤ | بؤونة ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣٢٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مدير المفرقعات يروى تفاصيل انفجار الاتحادية من داخل العناية المركزة.. عبد الظاهر: سقوط القنبلة من يد الضابط سبب الانفجار رغم تفكيكها.. والأخرى تم تفجيرها عن بعد..ولم نفصح عن وجود متفجرات لبث الطمأنينة

 مدير إدارة المفرقعات فى غرفة العناية المركزة
مدير إدارة المفرقعات فى غرفة العناية المركزة
رجال المفرقعات هم رجال هذه المرحلة فهم من ينتظرون الموت بين لحظة وأخرى، وهم أعداء الموت الذى يصنعه الإرهاب للوطن فهم يضعون قلوبهم على أيديهم مع كل حادث إرهابى جديد.
 
بعد حادث التفجير الذى شهده محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، والذى انفرد به فيديو "اليوم السابع" بتصوير لحظة الانفجار القنبلة بمحيط القصر الرئاسى أثناء محاولة إبطالها، والتى أودت بحياة ضابطين بالمفرقعات وإصابة العديد من قوات الأمن، على رأسهم مدير إدارة المفرقعات اللواء علاء عبد الظاهر، والذى أصيب بشظايا فى جميع أنحاء جسده، وأجرى عمليتين والذى مازال يرقد بالعناية المركزة، تعرض رجال الداخلية للانتقادات الشديدة لاتهامهم بالتقصير.
 
لذلك كان لـ"اليوم السابع" لقاء مع اللواء علاء عبد الظاهر، مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة، ليروى لحظات انفجار القنبلة من داخل العناية المركزة قائلاً "إن الشهيد المقدم محمد لطفى، كان قد أبطل مفعول القنبلة، وقام بتفكيكها، مضيفاً أنه طلب وضع القنبلة فى البطانية الواقية، بعد أن تم تفكيك الهاتف المحمول، إلا أنها سقطت من يده وانفجرت".
 
وأضاف مدير إدارة المفرقعات أنه رأى جسماً غريباً بمحيط الاتحادية، وقام بعمل كردون أمنى، لافتاً إلى أن الشهيد العقيد أحمد العشماوى، ألقى البطانية الواقية على المتفجرات، وأثناء عمل تعقيم لـ"الحديقة"، كان أحد الأشخاص يراقبهم، وقام بتفجير القنبلة عن طريق التليفون المحمول عن بعد. 
 
ورداً منه على ما أثير من اتهامات لهم بالتقصير، أكد عبد الظاهر أن رجال الداخلية يتعرضون للخطر ويضحون بأرواحهم من أجل حماية المواطنين أثناء عملهم وأنهم يحاربون من أجل حماية المواطنين، ولكن للأسف يواجهون نقدًا شديدًا وعدم تقدير واحترام.
 
وتابع قائلاً، "إننا ننبه باستمرار على من يشتبه فى وجود جسم غريب، بأن يبتعد عنه قدر الإمكان ويقوم بالإبلاغ فوراً، ونحن لا نفكر سوى فى إنقاذ الأرواح التى من الممكن أن نفقدها بمجرد التأكد من إيجابية البلاغ".
 
وأبدى اللواء عبد الظاهر حزنه الشديد على استشهاد كل من المقدم محمد متولى، والعقيد أحمد العشماوى، فى انفجار محيط الاتحادية، وأشار إلى أن رجال الداخلية متعاونون بشكل كبير مع رجال المفرقعات ومع كل قطاعات الدولة، وأن وزير الداخلية يعمل بكل ما يستطيع لتأمين المصريين. 
 
ورداً عن الانتقادات التى وجهت بعدم وجود أدوات كافية للحماية من خطر المفرقعات، لفت اللواء عبد الظاهر إلى أنه لم يكن هناك تقصير مؤسسى فى توفير أى من المستلزمات العلمية أو التكنولوجية وجميع الأجهزة والإمكانيات والمعدات والملابس الواقية الخاصة بضباط المفرقعات والتى يتم ارتداؤها خلال إبطال مفعول القنابل متوافرة بالإدارة، وأنه لا يوجد عجز بها كما أشيع بعد حادث تفجير محيط قصر الاتحادية، منوها عن أن أفراد الحماية المدنية والمتواجدين كانوا يرتدون الملابس الواقية من الانفجار، وأن شهيد الشرطة كان يرتديها.
 
وجاء رد اللواء عبد الظاهر على ما أثير حول وجود قنابل قبل حادث الاتحادية وعدم الإفصاح عنها أن ذلك كان لإحكام السيطرة الأمنية وبث الشعور بالأمن والطمأنينة فى نفوس المواطنين والوطن، والتقدم بالوطن للأمام. 
 
واختتم حواره موضحاً أن تلك الأعمال الإرهابية محاولة فاشلة من جماعة الإخوان الإرهابية لإثبات وجودها، وأن الغرض من تلك الأعمال هو إحداث زعزعة فى الشارع المصرى بمناسبة ذكرى 30 يونيو، لافتا إلى أن كل ما يحدث يزيد التماسك والإصرار على استكمال خارطة الطريق وإعادة مصر لريادة المنطقة، مؤكداً أنه مستمر فى عمله لآخر يوم فى عمره من أجل حماية الوطن والنهوض بالبلاد.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.