الأقباط متحدون - السيارات المهجورة.. في مصر بلوة وفي دبي ثروة
أخر تحديث ١٤:٤٩ | السبت ١٥ نوفمبر ٢٠١٤ | ٦هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السيارات المهجورة.. في مصر بلوة وفي دبي ثروة


 مصدر بـ"إدارة المرور": نرفع 200 سيارة يوميا من مختلف أنحاء الجمهورية

"هل فكرت يومًا في إبلاغ الشرطة عن السيارة المهجورة التي يعلوها التراب الملاصقة لعمارتك أو مقر وظيفتك؟"، تساؤل أجابت عنه وزارة الداخلية بحملة مرورية على مستوى كافة محافظات الجمهورية لرفع المركبات المتروكة بعد فحص خبراء المفرقعات لها، لكن هناك إجابة أخرى مختلفة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، للسؤال ذاته.
 
في شوارع مصر.. تكررت حوادث تفجير القنابل منذ عزل جماعة الإخوان من الحكم، وكانت السيارات القديمة جزءًا منها، وبرغم استخدام المركبات المتهالكة في كثير من الأعمال الإرهابية لم تتغير من الثقافة المصرية في التعامل مع هذه النوعية من السيارات، رغم أنها لا تساوي قيمة سعرية ووجودها يهدد حياته، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية إلى التحرك لإزالتها.
 
أما في دبي فكان العكس، فالسيارات "المركونة" مصدرًا لثراء أصحابها، وحصولهم على ملايين الدولارات، "لمبرجيني.. فيراري.. مازيراتي.. ومرسيدس"، ماركات عالمية من السيارات المتهالكة، والمغطاة بالأتربة في دبي، كما أنها لا تسبب مشكلات مرورية، ويقدر ثمنها بملايين الدولارات.
 
يؤكد مصدر بالإدارة العامة للمرور، أنه يتم رفع نحو 9 عربيات يوميًا من كل مديرية، ما يزيد على 200 سيارة يوميًا، مضيفًا أن أضرار السيارات المركونة بلا هوية لا يقتصر على تهديد حياة المواطنين، لكن يمتد إلى إعاقة حركة المرور في عدد من شوارع المدن الكبرى.
 
ويوضح رجل مرور بالعاصمة، رافضًا ذكر اسمه، أن المواطنين في بعض الأوقات يستغيثون بالمرور للتعرف على سيارات غير معروف أصحابها.
 
ويتشابه الوضع في مصر مع دبي، من حيث وجود أصحاب لبعض السيارات المتروكة، ويقول ضابط المرور، "السيارات المجهولة مش كلها من غير أصحاب"، مضيفًا أن "هنا العربية القديمة ملهاش تمن، وعبء على صاحبها، وعلى البلد لكن بره بيعتبروها تراث، وتمنها أغلى من الجديدة".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter