الأقباط متحدون - أقباط حزب النور فصيلين !
أخر تحديث ١٠:٠٩ | الأحد ١٥ فبراير ٢٠١٥ | ٨ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أقباط حزب النور فصيلين !

بقلم : جرجس وهيب
في كل دين وطائفة أشخاص للبيع بأي ثمن ومهما كانت نتائج ذلك علي أتباع ذلك الدين وتلك الطائفة فهما لديهم هدف واحد فقط هو المصلحة الشخصية والحصول علي منافع شخصية ومادية
من ضمن هولاء الأقباط الذين أعلنوا خوضهم الانتخابات البرلمانية القادمة تحت لواء حزب النور السلفي التكفيري قائد التكفير ضد الأقباط علي مدي 4 أعوام مضت والذارع الأيمن لجماعة الإخوان الإرهابية ممثل الجماعات الإرهابية والتكفيرية في برلمان الثورة القادم وقائد الرجعية والتخلف والتشدد
 والأقباط المنضمين لقائمة حزب النور فصيلين لا ثالث لهم 

الفصيل الأول وهما من يعرفون بأعضاء رابطة 38  وهما  يعادون الكنيسة لان لهم مشاكل مع الكنيسة بسبب رفض الكنيسة السماح لهم بالطلاق ومنحهم تصاريح زواج ثاني لذلك أردوا الانتقام من الكنيسة والدخول للبرلمان لسن قوانين تجبر الكنيسة علي تغير مواقفها من الطلاق والزواج الثاني منتهي السذاجة  
والفصيل الثاني بكل تأكيد حصل علي أموال من حزب النور لان ببساطة لا يوجد قبطي عاقل يؤيد حزب النور إلا أذا كان لها منفعة خاصة ولا يقبل عاقل أن يؤيد حزب يعاديه ويكفره

ويريد أن يحرمه من ابسط حقوقه كمواطن ويريد أن يحوله لعبد  حزب النور هو الوجه الأخر لجماعة الإخوان الإرهابية التي تعادي الأقباط والسلفيين هما من قاموا بحرق كنيسة اطفيح عقب ثورة 25 يناير ومنعوا دخول المحافظ القبطي لديوان محافظة قنا علي اعتبار انه كافر  وهما من حرقوا كنيسة إمبابة وحرقوا منازل ومتاجر الأقباط بل حرقوا الأقباط أنفسهم بحجة وجود فتاة مسيحية تحولت للإسلام والكنيسة تحتجزها

وهما من تطاولوا علي المتنيح العظيم قداسة البابا شنودة الثالث وداسوا علي صورة بالأحذية وحاصروا الكاتدرائية المرقصية بالعباسية بدعوي احتجاز البابا لعدد من الفتيات التي أشهرن إسلامهن وهما من حرموا ويحرمون تهنئة الأقباط بأعيادهم وهما من يتعاملون مع الأقباط ككفار ويجب تحصيل الجزية منهم و يطالبون بعدم تولي الأقباط أي مناصب قيادية والسلفيين هما من رفضوا الوقوف دقيقة حداد علي روح قداسة البابا ورفضوا الوقوف احتراما للسلام الجمهوري المصري

ومن يعتقد أن حزب النور يؤيد النظام الحالي فهو واهم كل القواعد الشعبية للحزب كانت في رابعة وما زالت تؤيد الجماعة الإرهابية مثلها مثل التيارات الدينية وبدليل انعدام مشاركة السلفيين في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء علي الدستور

فهولاء الأقباط الذين يدعمون حزب النور لتحقيق مصالح خاصة وشخصية سيندمون يوما علي ذلك وسيكون وصمة عار في سجلهم وسجل أسرهم وأبنائهم وهما يرتكبون جريمة في حق الأقباط بصفة خاصة وفي حق مصر بصفة عامة فهولاء سيعطون قبلة الحياة لحزب النور للتواجد علي الساحة السياسية و التواجد في مجلس الشعب فلولا هولاء لفشل حزب النور في تكوين قائمة بسبب اشتراط الدستور وجود ممثلين أقباط في كل قائمة

وأقول لهم أنكم تراهنون علي حصان خاسر فالسلفيين لن يكون لهم أي مكان بإذن الله في البرلمان القادم وانتم ستشترون الترماي وستفقدون أي تعاطف كان معكم في حقكم في الطلاق والزواج الثاني.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter