الأقباط متحدون - قافلة معونات ثانية تتجه إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة
أخر تحديث ٠٣:٢٥ | الخميس ١٤ يناير ٢٠١٦ | ٥طوبة ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٠٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

قافلة معونات ثانية تتجه إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة

معاناة سكان مضايا أثارت قلقا في أرجاء العالم
معاناة سكان مضايا أثارت قلقا في أرجاء العالم

 تتجه قافلة المعونات الثانية خلال أسبوع واحد إلى بلدة مضايا السورية التي يحاصرها المسلحون.

وقد غادر نحو 40 شاحنة محملة بالطحين، والإمدادات الطبية، ومستلزمات صحية، العاصمة دمشق صباح الخميس.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت الاثنين إنها شاهدت "حالات مخيفة"، وهي توزع المعونات على 40.000 شخص محاصرين في مضايا، التي تطوقها قوات الحكومة السورية.
وتتجه قافلة أخرى صغيرة إلى بلدتين أخريين تقعان تحت حصار المسلحين المعارضين في شمال غرب سوريا.
وكان سكان الفوعة وكفريا، البالغ عددهم نحو 20.000 نسمة، والذين يعانون من أوضاع سيئة للغاية، قد تسلموا الاثنين معونات تطبيقا لجزء من الاتفاق بين الأطراف المتحاربة.
وأكد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، والهلال الأحمر أن الشاحنات غادرت العاصمة بالفعل في طريقها إلى مضايا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بول كاشيشتوف قوله "الأولوية في المعونات لطحين القمح، والمساعدات الطبية".
لا يعرف إن كانت السلطات ستسمح لموظفي الإغاثة بإخراج من يحتاجون إلى العلاج من المدينة
وقال كاشيشتوف إن الصليب الأحمر يصحب معه أطباء تغذية ليقوموا حالة نحو 300 إلى 400 من السكان في مضايا، ممن يعتقد أنهم مصابون بسوء تغذية شديد.
وليس من الواضح إن كان سيسمح لموظفي الإغاثة بإجلاء أي شخص بحاجة ماسة إلى العلاج، كما طلب رئيس شؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
ولاتزال قوات الحكومة والمسلحون الموالون لها، من حركة حزب الله اللبناني، تحاصر مضايا، التي تقع في منطقة جبلية على بعد 25 كيلومترلا شمال غرب دمشق، لما يقرب من ستة أشهر.
أهل البلدة يعانون من انعدام الكهرباء، والبرد وسوء التغذية
وكانت المعونات التي أرسلت إلى البلدة الاثنين، والتي تقدر بنحو 250 طنا من المواد الغذائية ونحو 8 أطنان من المساعدات الطبية، هي أول دفعة تسمح الحكومة بتوزيعها منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وقال ممثل وكالة اللاجئين الدولية في سوريا، ساجد مالك، إن المعاناة في البلدة أسوأ ما شوهد خلال خمس سنوات من الصراع.
إذ يعيش السكان بلا كهرباء، ويعانون من البرد، وبدا السكان الذين تجمعوا حول الشاحنات في حالة وهن، وسوء تغذية، وهم يرتعشون.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.