ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الاثنين، القمص بيشوي عبدالمسيح، كاهن كنيسة الشهيدين الأنبا بشاى والأنبا بطرس بالزقازيق ووكيل المطرانية لشئون الكهنة، والملقب بـ"شيخ كهنة الزقازيق"، الذي رقد اليوم، بعد حياة حافلة بالعطاء.
 

يقول القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه أقيمت عصر اليوم، صلاة الجناز بحضور صاحبي النيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الإيبارشية والأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية وحوالي المائة من الآباء الكهنة من الزقازيق و الإيبارشيات المجاورة، والمئات من الشمامسة والشعب.

 

ولد الأب المتنيح في 18 يوليو 1926 وعمل بتوجيه التربية الاجتماعية وله ثلاثة أبناء، أصغرهم القس سارافيم فوزي كاهن كنيسة الأنبا تكلا بالزقازيق.

 

سيم قسا فى 25 يناير 1970 بيد المتنيح الأنبا متاؤس مطران الشرقية والقنال وكان أول كاهن يسام لهذه الكنيسة، نال القمصية بعدها بأربعين يوما فقط (فى 5 مارس 1970).

 

له أكثر من 50 مؤلف منهم تفسيرات للأسفار القانونيه الثانية والرؤيا ونشيد الأناشيد وغيرها ، كما كتب عدد من الترانيم. وهو أول من أسس بيت للمسنين بالمنطقة ومركز للسمعيات والمرئيات واجتماع درس الكتاب والعديد من الخدمات الأخرى.

 

خدم معه بكنيسته قبل سيامته وبعدها عدد كبير من أحبار الكنيسة الحاليين والمنتقلين. بينما تتلمذ على يديه أجيال كثيرة من الآباء الكهنة والرهبان والخدام والخادمات ، وهو أب وقور محبوب من كل شعبه ومن المسيحيين والمسلمين والمسؤولين الذين شاركوا في العزاء. وكان مثالا في المحبة والأمانة والنقاوة والوداعة والاتضاع والعطاء والبذل.