قال الإعلامي عمرو أديب، أن جريمة تعرية مسنة قبطية هي جريمة كراهية وليست جريمة عادية، لافتًا إلى أنها تشبه ما رآه في البوسنة والهرسك وقت تغطية الحرب الدائرة هناك، وكيف كان يتم اغتصاب الجدات والأمهات لإهانة المدينة بأكملها وإجبارهم على الرحيل.
وتابع أديب في برنامجه القاهرة اليوم، ما حدث نفاق حكومي غير طبيعي، حيث تنصل المسؤولين من مسؤوليتهم وكذّبوا الرواية، وأول ما الريس طلع بيان، كله حفظ جملة مبيقولوش غيرها "بالقانون"، بعد ما كانوا عايزين يمشوها صلح عرفي.
وأستطرد ساخرًا، مش ناقص غير لو عايزة تحج الست القبطية دي هيحججوها، قمة النفاق.
وأضاف، المجرم مش اللي قلع الست دي هدومها، لكن الـ 300 اللي وقفوا يتفرجوا، ويقولك دول مش المصريين أمال دول منين من جواتيمالا ولا من البرازيل مثلاً؟
وأضاف أديب هناك خطاب ديني متطرف، فهل تساءلت الحكومة أو المسؤولين عن خطبة الجمعة في قرية الكرم قبل اندلاع الأحداث؟