كتب : نادر شكرى 
تقدم هاي صبري لبيب  المحامى ببلاغ للمجلس الاعلى للقضاء ضد محمد رجائي عطية عبده نقيب بسبب ما كتبه عن الانجيل المقدس  وذلك لرفع الحصانة عنه لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة لارتكابه جريمة ازدراء الأديان.
 
وقال صبرى  " قام سيادة المشكو في حقه بتاريخ 26 / ٨ / ٢٠٢٠ بنشر مقال في موقع بوابة الشروق الإليكترونية تحت عنوان  “بين  السيد المسيح عليه السلام والتلاميذ” ، كما نشره في موقع نقابة المحامين، وعلى حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي. (ومرفق لعدلكم صورة ضوئية من مقال المشكو في حقه) والذي يُزعم فيه أنه يستعين بأقوال عباس محمود العقاد، وهي تحمل في طياتها ازدراء للمسيحية، وطعن في صحة الكتاب المقدس، وعبارات منسوب صدورها للسيد المسيح لم يقولها إطلاقاً «إنما بنوة الله بالأعمال ، وإنما أنتم بأعمالكم أبناء إبليس» لا نعلم من أين أتوا بهذه العبارة ؟!.
 
حيث قام المشكو في حقه باجتزاء الأحداث والمواقف من سياقها، ناهيك عن المغالطات التاريخية والكتابية، ويدعي لأسباب لا نعلمها عبارات غير صحيحة لمحاولة التشكيك في السيد المسيح والنيل منه، ومن صحة الكتاب المقدس.وإزاء ما حدث، نرفض مثل هذه المزاعم جملة وتفصيلاً، ومثل هذه الأمور تضر بالسلام بالاجتماعي، وفيها تكدير للسلم والأمن العام، وقد تشق الصف بين نسيج الوطن الواحد.
 
حيث يُزعم المشكو في حقه بحصر كلماته "أن السيد المسيح عليه السلام مضى شوطا بعيدا فى دعوته دون أن يقول إنه هو المسيح المنتظر، فشاع ذكره فى القرى وتساءل الناس عنه: من يكون؟ وتختلف وتتباين الإجابات، والمسيح لا يقول إنه المسيح".هذا الإدعاء غير صحيح فالسيد المسيح ذكر في أكثر من موضع من يكون ذكرها أمام العالم أجمع، وجموع الشعب، وأمام مجمع اليهود وأمام بيلاطس البنطي الحاكم الروماني آنذاك، وأن الكتاب المقدس من سفر التكوين لسفر الرؤيا ينطق حسب إيماننا المسيحي بألوهية السيد المسيح وهناك مئات الآيات التي تدحض هذه الإدعاءات منها علي سبيل المثال وليس الحصر:.
 
كما يُزعم المشكو في حقه بحصر الكلمات الواردة في مقاله “تداول عشرات الأناجيل، ثم ارتضى آباء الكنيسة أربع نسخ منها بالاقتراع، هي إنجيل مرقس، وإنجيل متى، وإنجيل لوقا، وإنجيل يوحنا.كما يدعى أيضا وفقاً لأقوال العقاد ـ أن الأناجيل جميعا تعتمد على نسخة آرامية مفقودة يشيرون إليها بحرف ك «Q»، مختزل من كلمة «كويل Quelle» بمعنى الأصل”.
 
هذه الإدعاءات باطلة وعارية تماماً من الصحة، العهد الجديد كتب باللغة اليونانية وليس الآرامية، وهناك تطابق بين النسخة الأصلية الموجودة وبين النسخة الحالية الموجودة بين أيادينا، وهذا ما تؤكده المخطوطات والحقائق التاريخية والعلمية الثابتة، فضلاً عن أن مرقس أحد السبعين رسلاً الذي اختارهم السيد/ المسيح وتقابل معه كثيراً، وهو كاروز الديار المصرية.أننا نؤمن كمسيحيين بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله، ونؤمن بعصمته معني وحرفا، تم كتابته بالوحي المقدس وليس نقلاً عن بطرس أو بولس أو غيرهم كما يُزعم، وأن الله قادر علي حفظ كلمته.
 
وأن ما أقترفه المشكو في حقه يعد جرائم مكتملة الأركان، وهذا ثابت من خلال تصريحاته والتعدي بالقول وبطريق العلانية علي الدين المسيحي وازدراءه.وعندها شعر باستياء الغالبية العظمي من كل أطياف الشعب المصري الأصيل الذي يفرض مثل هذه الأفكار والدعوات، أصدر بيان عبارة عن حديث الذكريات وتجاهل سيادته مقاله الذي تسبب في المشكلة وتحدث عن الماضي وحبه وتمجيده للسيد المسيح، فلماذا تزدريه  وتزدري الكتاب المقدس إذن؟! ، متخفياً خلف العقاد ، نحن أمام واقعة محددة تشكل جريمة ازدراء الدين المسيحي والمسيحيين، تكدير السلم والأمن العام.
 
وفند صبرى تفاصيل الشكوى فى عدة فقرات حول ما قام به نقيب المحامين بناء عليه يلتمس الطالب : أصلياً إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المشكو في حقه والمنصوص عليه في قانون السلطة القضائية، والتحقيق معه وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة لارتكابه جريمة ازدراء الأديان، وتكدير السلم  والأمن العام، والإضرار بالوحدة الوطنية.
 
واحتياطيا: الإذن لنا بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشكو في حقه.