كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو 12 من ضباط وضابطات جهاز الموساد، وجاءت تصريحاته خلال الاجتماع : 
 
أنتم، مقاتلي ومقاتلات الموساد، رجال ونساء الموساد، أنتم المكابيون الجدد، أسوة بجنود وجنديات جيش الدفاع وبنساء ورجال باقي أجهزتنا الأمنية، أنتم المكابيون الذين يتصدون للذين يلتمسون القضاء علينا في هذه الجيل. 
 
أنتم المتفوقون والمتفوقات، مع زملائكم، الذين يعملون يومًا بعد يوم وساعة بعد ساعة على إحباط طيف واسع جدًا من التهديدات الأخرى. ويساهم كل واحد وواحدة منكم بطريقته أو بطريقتها الخاصة في تعزيز متانة الموساد. إذ أصبح الموساد جهازا في غاية الأهمية علمًا بأن دوره في حماية أمن إسرائيل يزداد باستمرار. 
 
وبعملكم على تعزيز قوة الموساد، فإنكم لا تساهمون في تعزيز قوة دولة إسرائيل فحسب، بل تقدمون مساهمة هامة للغاية في توسيع دائرة السلام الذي نحله مع جيراننا ومع الذين لا يجاوروننا بشكل مباشر. 
 
وتشكل قوة إسرائيل المتزايدة مفتاح توسيع دائرة السلام، وقد وسّعنا الدائرة لتشمل أربع دول أخرى في غضون أربعة أشهر حيث أنكم تلعبون دورًا محوريًا في إقامة العلاقات السرية والمستمرة مع كل هذه الدول، وهو ما أشكركم من صميم قلبي عليه. 
 
وبالتزامن مع ذلك، إنكم تُحدثون التغييرات الجذرية في عمل الموساد، والتي تُعدّ من التغييرات الضرورية بحكم التحولات الكبيرة التي يشهدها مجال المعلومات والتكنولوجيا.
 
 ويُعتبر الموساد بطبيعة الحال جهازا تكنولوجيا ممتازا، وعلى غرار ما كان ينطبق على حقبة المكابيين، الروح هي التي تحسم الأمور في نهاية المطاف. بمعنى الروح التي تؤمن بعدالة قضيتنا، والتي تلتزم بضمان مستقبلنا هنا في بلادنا بعد أجيال متتالية من الترحال، وروح النضال في سبيل تحقيق أكثر الغايات عدالةً وجدارةً. على ذلك وعلى عملكم العظيم في سبيل أمن إسرائيل فإن الأجيال المتعاقبة من أبناء الشعب تحييكم. فشكرا لكم."