نادر شكرى

قالت مصادر كنسية ، أن قداسة البابا تواضروس توجه ، لاحدى المستشفيات لاجراء بعض الفحوصات الطبيبة ، بناءا على نصيحة الأطباء ، بعد شعوره بتعب مساء أمس بالقداس الالهى ، بكاتدرائية ميلاد المسيح ، أثناء عظته واضطر لاكمال عظته بعد طلب الجلوس على كرسى .
 
وطمأنوا الجميع على صحة البابا وان الفحوصات أمر طبيعى بعد شعوره بالتعب ، للاطمئنان على قداسته ، وكان عدد المهنئين توجهوا للكاتدرائية لتقديم التهنئة ، وكان فى استقبالهم سكرتارية قداسة البابا ، وأكدوا على سلامة قداسة البابا.
 
وتلقى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم  اتصالًا هاتفيًّا من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. واطمأن الرئيس خلال الاتصال على صحة قداسة البابا، الذي طمأن سيادته وشكره على اهتمامه ومشاعره الطيبة.
 
وكان قداسة البابا تواضروس شعر بتعب أثناء كلمته بقداس العيد وطلب من أحد الشمامسة ، كرسى للجلوس ، وخلع سترته ، ليعتذر للناس لاستكمال العظة وهو فى وضع الجلوس ، وتوقف البابا أكثر من مرة قبل جلوسه لطلبه الكرسى ، حيث شعر الجميع بقلق عليه ، وهو ما دفع الأقباط لارسال العديد من الرسائل للاطمئنان على قداسته .
 
واشار احد المصادر ان الباب شعر " بدوخة " وتعب ولذا فضل الجلوس لاستكمال العظة ، ثم عقب توديع الضيوف ، ترك قيادة القداسة لنيافة الانبا دانيال سكرتير المجمع المقدس ، وتم اعطاء البابا بعض المياه والسكر ، بعد شعوره " بالدوخة " وأكمل قداسته القداس بالتناول ليدخل الى الاستراحة قليلا قبل عودته الى المقر البابوى بالعباسية .
 
وكان قداسة البابا خلال الايام الماضية ، أثقل على نفسه الكثير من الأعمال فضلا عن استقبالات الزائرين للتهنئة بالعيد طوال الايام الماضية فضلا عن صيامه طوال اليوم قبل القداس ، اضافة ان قداسته يعانى من الم فى العمود الفقري ، وهو ما جعله يشعر بالتعب ، ولكنه الان بخير بعد حصوله على الراحة وأخذ علاجه المعتاد عليه ، ادم الله حياته سنين عديدة وأزمنة مديدة .
 
وكتب العديد من الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعى ، يطلبون الاطمئنان على قداسته ، ويصلون لأجله  ، ويعبرون عن حبهم لقداسته .