الكنيسة عمرها أكثر من 100 عام..وصدر قرار احلال وتجديد لها وتم هدمها 2021 وحتى الان لم يصدر قرار البناء
نادر شكرى
 
كنيسة مارجرجس ارمنت الحيط بمحافظة الاقصر ، من أقدم الكنائس بالمنطقة وعمرها أكثر من 100 عاماً ، وقد زارها قداسة البابا تواضروس الثانى عام 2016 فى زيارته لمحافظة الاقصر ، وتعرضت الكنيسة للخطر فى ظل تهالك حالتها ، فصدر لها قراراً رسميا ، إحلالها وتجديدها ، وتم تفيذ القرار عام 2021 .
 
انتظر أقباط القرية ، صدور تصريح البناء منذ عامين ولكن دون رد من الجهات المسئولة ، واضطر الاقباط خلال العامين ، اقامة خيمة من القماش فى موقع الكنيسة لممارسة الشعائر الدينية لعدم وجود كنيسة لهم ، وخلال هذه الفترة ، عانى الأقباط من ظروف قاضية ، فى ظل الصلاة فى العراء داخل خيمة لا توفر لهم الحماية من برودة الطقس والأمطار ، وفى الصيف من شدة الحرارة ، حتى ان الامطار تتساقط على المصلين أثناء الصلاة .
 
 
حاول نيافة الانبا يواقيم أسقف أرمنت وأسنا ، حل الازمة وارسل العديد من الخطابات الرسمية ، للجهات المعنية ولكن دون جدوى ، وبالامس الخميس ، تواصل معه محافظ الاقصر المستشار مصطفى الهم ، واكد له حضوره لكنيسة مارجرجس ارمنت الحيط وايضا لتقديم التهنئة بالعيد ، وفرح الاقباط ، وظنوا ان المحافظ سيحمل أخبار سارة بشأن الكنيسة ، فذهب نيافة الانبا يواقيم ومعه الاباء الكهنة وانتظر داخل الخيمة لاكثر من ثلاث ساعات ، ولكن السيد المحافظ لم يأتى ولم يقدم اعتذاراُ ، مما ثار غضب الاقباط ، لهذا التصرف من قبل سيادته ، وتجاهله للاقباط .
 
ودشن الاقباط حملة على مواقع الواصل الاجتماعى ، باسم " كنيسة مارجرجس أرمنت الحيط لازم تتبنى " ، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل لحسم هذا الامر ، التأكيد ان قانون بناء الكنائس لا يطبق بشكل قانونى وغير مفعل ، فمازالت التعقيدات الإدارية مستمرة بشأن بناء الكنائس ، وتساءل البعض كيف يظل الاقباط يصلون فى العراء بعد هدم أقدم كنيسة لهم ، وحتى الان ، لم يصدر قرار اعادة البناء ، ومن المسئول عن مخالفة القانون .