كتب - محرر الاقباط متحدون 
 
شارك في الصلاة والاحتفال الأب نبيل رفول، راعي الكنيسة، ورئيس البطرخانة، والرسالة المارونية بمصر، والأب طارق مشعلاني، وكيل البطرخانة المارونية بمصر، والراعي المساعد بالكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
 
وفي كلمة العظة، أشار سيادة المطران إلى حياة القديسة ريتا، كراغبة في التكريس منذ بداية حياتها، وتحت ضغوط والديها، تزوجت برجل صعب، وعنيد، حيث أنجبت طفلين.
 
وأضاف سيادته: رغم صعوبة الحياة، ومشاكلها، ازدادت تمسكا بإيمانها كزوجة، وأم، صلت لزوجها، ليعود لرشده، حتى عاد.
 
وبعدما قتل زوجها، ورغبة أبنائها في الثأر لوالدهما، صلت مرة أخرى لله، لكي لا يقعا في الخطية، فماتا قبل أن يقعا في الخطئية المميتة. 
 
وعقب فقدانها لزوجها، وأولادها، دخلت الدير بطريقة إعجازية، كما عانت أيضًا بعد طلبها من يسوع مشاركته في الآمه، فزرع في جبينها شوكًا كان يسبب لها أوجاعًا.
 
وتابع الأب المطران: مازال جسدها سليمًا الى اليوم، ويفوح منه رائحة زكية، طالبًا من الجميع التعلم من سيرة القديسة ريتا، مكرسين، ومتزوجين.
 
تضمن الاحتفال أيضًا تطواف مهيب بتمثال القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، وإلقاء الورود من قبل محبيها.