محرر الأقباط متحدون
 استنكر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، الاقتحامات الاستفزازية التي يتعرض لها المسجد الاقصى من جحافل قوات الاحتلال الإسرائيلى، كذلك عقد اجتماع لحكومة الكيان الصهيونى في مكان ملاصق للحرم الشريف، إنما يعتبر عملا استفزازيا وعدوانا مستمرا ومتواصلا على قدسنا ومقدساتنا .
 
وتابع: الحكومة الإسرائيلية وأعضائها الذين يحملون الفكر العنصري الفاشي يستفزون الفلسطينيين عامة والمقدسيين بشكل خاص بممارساتهم وأفعالهم التي تسعى إلى اعطاء صبغة دينية للصراع، مضيفًا:أصحاب الاديان المختلفة والمتعددة يمكنهم أن يتفاعلوا خدمة للإنسانية لكن الحركة الصهيونية الغاشمة ممعنة في استغلالها للديانة اليهودية بهدف اعطاء غطاء ديني وشرعي لسياساته وممارساتها العدوانية في مدينة القدس .

وواصل: تصرفات الحكومة والمستوطنين المتطرفين انما هي مستنكرة من قبلنا جملة وتفصيلا والفلسطينيون جميعا ومعهم الاحرار من أبناء أمتنا العربية يرفضون هذه الاقتحامات وهذه السياسات وانعقاد اجتماع الحكومة الاحتلالية في مكان ملاصق للمسجد الاقصى انما هو عمل عدائي واستفزازي بامتياز يجب أن يحظى برفض العالم واستنكاره وتنديده بهذه الممارسات غير المبررة وغيرالمقبولة.

وتابع المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس: مسيرة الإعلام الاستفزازية إنما هي تعبير عن أزمة وجود لدى الاحتلال، إذ أن هذه الاستفزازات والمسيرات الاستفزازية التي شاهدناها انما هي علامة ضعف وليست علامة قوة ، فهؤلاء المتطرفون يظنون انهم باقتحاماتهم واستفزازتهم سيغيرون طابع مدينة والقدس ولكنهم مخطئون، لا بل ان مسيرتهم أظهرت بأن القدس هي مدينة محتلة .