نادر شكري
دشن الآلاف من الأقباط حملات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي ، للمطالبة بعودة فتاة أسوان " سالي نسيم " ، بعد اختفائها فى مايو الماضي ، ودشن العديد هشتاج للمطالبة بسرعة عودة الفتاة ، ومخاطبة السيد الرئيس للتدخل لانقاذ اسوان من محاولات إثارة الفتنة الطائفية من قبل التيارات المتطرفة التى تسعي لإشعال الأوضاع .

وناشدت الكنيسة بأسوان ومركز كوم أمبو ، المسئولين التدخل لحل الأزمة ، وان الفتاة وقعت ضحية لمؤامرة من قبل بعض التيارات التي تسعي لاستغلال الحدث ، فى تكدير السلام المجتمعي بين أبناء الوطن ، ولاسيما ان ظهور أشخاص بعينهم ، عليهم علامات استفهام ، وشبهات فى تورطهم فى العديد من الأحداث التى أثارت ضجة من قبل مثل سيدة بني سويف ، وان على الأجهزة الرسمية ، الحذر من هذه المحاولات ، والتدخل لانقاذ الامور فى ظل حالة الغضب القبطي لاسيما مع تزايد حالات الاختفاء التى تهدف الى الأسلمة .

  وسالي نسيم  31 عاما من عائلة كبيرة بمدينة كوم أمبو وهى طبيبة بشرية ، كانت تعمل بمستشفي أسوان ، وهى قريبة من الكنيسة ، واعتادت الحضور كافة الفعاليات الكنسية ، ولذا جاء اختفائها وظهور اوراق ثبوتية على مواقع التواصل باشهار اسلامها ، أمر مريب للجميع ، وهو ما اثار غضب الأقباط باسوان .

وكتب اصدقائها على مواقع التواصل كلمات فى حق سالي " الي يعرف سالي شخصيا زيي هيعرف ان كل ده كلام فاضي  ، سالي كانت بتاخدنا من ايدنا وتجمعنا نصلي ،سالي كانت بتاخدنا نروح الكنيسه وتتحايل علينا ،متصدقوش اي كلمه تتقال الحقيقة ربنا بس الي شايفها،سالي عاشت معانا ف السكن ف اسيوط تلت سنين ومع غيري اكتر.... وكانت زي ام لينا كلنا ف الحكمه والمحبه والوداعه ومثال لربنا ،سالي كانت بتقعد معانا تعلمنا عن العقيده وازاي نرد وتتناقش معانا ،سالي كانت ف الكنيسه بتتناول وبتخطط لحياتها بمنتهي الاستقرار ،في حاجه غلط