الأقباط متحدون | منافسة الأصدقاء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٤٧ | الاثنين ١١ ابريل ٢٠١١ | ٣ برمودة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٦٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

منافسة الأصدقاء

الأحد ١٠ ابريل ٢٠١١ - ٢٧: ١١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
ما أحلاها عيشة الفلاح، وما أحلاها منافسة الزملاء والأصدقاء في محبة وتآخي، خاصةً حينما تكون المنافسة ليس القصد منها ضرر الآخرين، وتصب في مصلحة الفريق، ومكان العمل، ولا أمتع بالنسبة لي هذا الأسبوع، من رؤية العزيز مايكل فارس يحل بنا صاحب بيت وليس ضيفاً على الباب الساخر بالجريدة الغراء الأقباط متحدون، وأنتظر عودة العزيزة الغائبة منذ ردحاً من الزمان الأخت أماني موسى، إذ في ذلك إثراء للباب ومن ثمة الجريدة، ودافع شخصي لي ولكل من يشترك معنا في إصدار الباب الساخر في أن نقدم أفضل ما لدينا من أفكار ووسائل تنتزع البسمة من القارئ في وقت ضن به الزمان علينا ببسمة صافية رائقة من القلب.

وإني إن كنت أسعى لبسمة القارئ، وتقديم فكر جيد أقتنع به، ولذا منافسة الزملاء في مكان العمل شيقة، وتبعث على التجديد والحماسة في تقديم وجبات باسمة ساخرة صاحبة فكر محترم دائماً، وأذكر أنني زاملت منذ وصولي للباب الساخر في جريدتنا الأقباط متحدون قامات عالية ولهم باع طويل، منهم الأستاذ ماجد سمير الذي سرعان ما رحل عنا، والأستاذة سحر غريب، والأستاذة ميرفت عياد بأعمدتهن المتألقة، وطبعا الأستاذ محمد بربر الذي غادر الجريدة تاركاً بصمة متميزة أمتعتنا طويلاً بفكر مستنير وممتع، وأنا شخصياً أتابع كل الأساتذة الذين يشاركوني في إصدار الباب –بالتبادل وإن كنت أتمنى أن يتم ذلك بالتوازي- الذين سبق لي ذكر اسمهم وإن كنت لا أعلق عليهم، لكنهم من يجبرني على الكتابة مقالات للرد عليه والتعليق عليه، وأذكر أن ابرز هذه المقالات كانت بعنوان "بريء يا هانم وكانت موجهة للأستاذة أماني موسى.

وأنا أكتب لكم اليوم مرحباً بوجود الأستاذ مايكل فارس بيننا، وهو متميز دائماً من قبل أن يكون أحد الكتاب الساخرين، فكتاباته السابقة وأخباره وسعيه الصحفي يشهد له بهذا، وأرحب بالعودة المنتظرة للمتألقة دائماً للأستاذة أماني موسى لعامودها الذي افتقدها كما أفتقدناها طويلاً منذ أن أصدرت كتابها الحديث.
معذرة هذه الكلمات الماضية لا أقصد بها شيء إلا مشاغبة مع العزيزة، فلا أقصد مثلاً ولايعوذ بالله أنها بتتقل علينا منذ أصدرت كتابها، فأنا لا أعرف عنها البخل، أنا أتمنى أن تعاود نشاطها معنا، لتزيد البحر موجة جميلة ولمسة رقيقة بفكرها.

وأخيراً، اتمنى لجريدتنا المزيد من التطوُّر والتقدُّم، فأنا أشعر أنها باتت واحدة من أقوى الصحف الإلكترونية حضوراً وتأثيراً، وذلك بفضل الله أولاً وأخيراً، وصدق العاملين بها في حبهم لمهنتهم، واحترامهم لقرائهم، مما يدفعهم لتقديم كل ما في وسعهم ليس لإرضائهم وإنما لإمتاعهم، بل أنا شخصياً أنتظر دائماً من قارئي العزيز وليس فقط من زميلي العزيز الكتابات من خلال التعليقات التي تُخلق جو من الثورة الفكرية الداخلية التي تدفعني نحو تقديم أفضل ما عندي.
المختصر المفيد مرحباً بكل جديد وإلى الأمام يا من أنت جديد أو قديم.
مينا ملاك عازر
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :