CET 00:00:00 - 22/01/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: أماني موسى - خاص الأقباط متحدون
في لافتة إنسانية مُحبة تؤكد أن مصر وأبنائها لازالوا إخوة وشركاء بوطن واحد، قام مجموعة من الشباب المسلمين بإنشاء جروب على الفيس بوك تضامنًا مع إخوتهم المسيحيين وما حدث لهم من فاجعة ليلة عيد الميلاد المجيد بمدينة نجع حمادي.
وجدار فولاذي من المسلمين لحماية المسيحيين: جروب جديد يؤكد الوحدة الوطنيةكان شعار الجروب (سنكون نحن المسلمين جدارًا فولاذيًا بأجسادنا نحمي به المسيحيين في مصر،، سنحمي أرواحهم وممتلكاتهم وحريتهم في صلواتهم وأعيادهم لأنها أعياد لكل المصريين).
قدّم المشاركون في الجروب تعازيهم لأسر شهداء نجع حمادي ولكل مسيحي مصر، وحرصوا على تأكيد مبدأ المواطنة وبأن المسيحيين إخوة وشركاء وطن وليسوا برعايا أو أقليات، واستشهد بعضهم بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة عن صحيح البخاري.
إذ أشار أحدهم بقوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أمن رجلاً على دمه فقتله فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرًا" رواه أحمد (5/437) وسنده صحيح. مضيفًا: أن هذا يؤكد أن العقيدة الإسلامية تنهىَ عن إيذاء مَن يعيشون معنا في وطن واحد آمنين وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من سفك دم برئ.
وأشار آخر إلى ضرورة تفعيل فكرة الجروب ونقلها إلى أرض الواقع، مقترحًا أن يذهب المسلمون المشتركون بالجروب للكنائس في أعياد المسيحيين لتنهئنهم حاملين لافتات مكتوب عليها (إحنا معاكم)، مستكملاً: ونقف قدام الكنيسة ونتحدى أي حد يفكر يعتدي على مصري قرر أنه يصلي في محرابه، وتكون وقفه مننا ضد التطرف ورد عملي يؤكد وحدتنا.
وطالب آخر المسيحيين بضرورة عمل بطاقات انتخابية والمشاركة الفعالة بالمجتمع قائلاً على حد تعبيره: (خلي عندك صوت... خلي عندك دم).
فيما أشار آخر بأنه لو تم تفعيل القانون بشكل جَدي ومحاسبة كل مخطئ عن أفعاله بغض النظر عن معتقده الديني لما أصبح هناك مضطهدون أو أقليات ولأنصلح حال البلاد.
وأرجع أحدهم أسباب الفتنة الطائفية للحكومة والمسئولين بقوله (أهم ما حققه مبارك بعد 29 سنة هو تحويل أقدم دولة مركزية...لدولة رخوة تشبه الملوخية) – على حد تعبيره.
وأرجع آخرون سبب الأزمات الطائفية إلى طبيعة المخ الصعيدي الذي يهوى الثأر والقتل وهو من الأعراف الأساسية بصعيد مصر.
وطالب المشاركون بضرورة تفعيل قانون دور العبادة الموحد وإقامة الشعائر الدينية ونبذ كل السلوكيات التمييزية ضد الأقباط في العمل في والحياة العامة.
فيما عبّر المسيحيون عن فرحتهم بفكرة الجروب ووجهوا الشكر لمؤسس الجروب والمشاركون مؤكدين على أن مصر تسع كل أبنائها على اختلاف انتماءاتهم الدينية وعلى الجميع السعي لبناء وطنهم مصــــر.
للدخول على لينك الجروب انقر هنا
http://www.facebook.com/group.php?gid=272390226421&ref=nf

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت عدد التعليقات: ٣٠ تعليق